توصلت "كود" إلى معطيات جديدة بخصوص الخلية الإرهابية التي فككها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بعد إيقاف 4 من عناصرها ينشطون في مدينة العيون. وأكد مصدر مطلع أن الشخص، الذي أصدر المتهمون الأربعة فتوى تجيز اختطافه بهدف حرقه حيا بعد اتهامه بالكفر، على غرار النهج الترهيبي لقادة تنظيم "داعش" الإرهابي، كان عنصرا نشطا في الخلية، قبل أن يراجع نفسه، ويطلب من أفراد الخلية القيام بالفعل نفسه لأن ما يقومون به لا علاقة له بالإسلام.
وأوضح المصدر أن "عناصر الخلية لم يستسيغوا النصائح التي قدمها لهم صديقهم، فقرروا تصفيته بتلك الطريقة البشعة بعد محاكمته".
وكان بلاغ لوزارة الداخلية أكد أن التحريات الدقيقة مع الموقوفين أظهرت "الانخراط الكلي لعناصر هذه الخلية الإرهابية في الأجندة التي سطرها تنظيم ما يسمى ب (الدولة الإسلامية)، وذلك من خلال سعيهم لارتكاب جرائم إرهابية خطيرة بالمملكة، حيث أصدروا فتوى تجيز اختطاف أحد معارفهم بهدف حرقه حيا بعد اتهامه بالكفر، وذلك على غرار النهج الترهيبي لقادة هذا التنظيم الإرهابي".
كما كشفت التحريات، حسب المصدر نفسه، أن "زعيم هذه الخلية الذي تربطه علاقة وطيدة بأحد القادة الميدانيين بصفوف التنظيم الإرهابي السالف الذكر، استطاع اكتساب خبرة واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، من خلال قيامه بتجربة مواد شديدة الانفجار، تمهيدا لاستعمالها في تنفيذ مشاريع ارهابية ضد اهداف حساسة بالمملكة".