علمت كود أن غابة كاب سبارطيل المتواجدة غرب مدينة طنجة والتي يتواجد بها اقامات لشخصيات مهمة منها امير سعودي وغير بعيدة عن الاقامة الملكية شهدت زوال يوم أمس الجمعة حريقا أتى على ستة هكتارات من الغطاء الغابوي، وقد كانت الحصيلة ستكون أفدح بكثير لولا المجهودات الحثيثة التي قامت بها مصالح الوقاية المدنية مستعينة بأفراد من القوات المساعدة وعناصر من الجيش الملكي بالإضافة إلى أربع طائرات (اثنتان تابعتان للدرك و أخرتان للجيش الملكي) التي كان تدخلها حاسما في إخماد الحريق في ظرف قياسي لم يتجاوز أربع ساعات، رغم العوامل الجغرافية الصعبة الني تمثلت في وعورة التضاريس و ارتفاع درجة الحرارة و قوة رياح الشرقي الجافة التي تزيد من سرعة انتقال ألسنة اللهب. غابة الرميلات-كاب سبارطيل هي بمثابة المتنفس الوحيد المتبقي لساكنة طنجة التي تختنق بالهواء الملوث و تعاني من غزو الإسمنت للعديد من المساحات الخضراء وتطمع مافيات العقار في محوها كي تحولها الى إقامات