توصلت "كود" إلى معطيات مثيرة بخصوص رجال الشرطة الستة، الذين قررت الإدارة العامة للأمن الوطني إيقافهم بعد اتهامهم بالتوسط في قضية دعارة بالدارالبيضاء. وأكد مصدر مطلع أن رجال الشرطة الستة، من بينهم عنصري صقور ورجال أمن من الهيئة الحضرية لأنفا، طلب منهم أمير سعودي خفره إلى فندق خمسة نجوم، وبصحبته أربع فتيات كن في سهرة معه في علبة ليلية بكورنيش عين الذئاب في الدارالبيضاء.
وأوضح المصدر أن رجال الأمن قاموا فعلا، في الأسبوع الماضي، بخفر الأمير السعودي ودخلوا معه إلى الفندق، فجرى إبلاغ رؤسائهم بالموضوع، قبل أن يجري إخطار بوشعيب ارميل، مدير الإدارة العامة للأمن الوطني، بالواقعة، ليطلب اتخاذ الإجراء اللازم.
وذكر المصدر أن كاميرات الفندق صورت عملية تسلم رجال الأمن للإكرامية، مبرزا أن المعنيين بالأمر سيمثلون أمام المجلس التأديبي للإدارة العامة للأمن الوطني، بعد توقيفهم.