كشفت معطيات توصلت إليها كود" أن مصالح الشرطة القضائية في الدارالبيضاء باشرت التحقيق في شكوى تقدمت امرأة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ضد شركة سويسرية عالمية رائدة في مجال المصاعد والسلاليم الميكانيكية، حيث تعمل، وذلك بعد رفض تقديم مساعدة طبية لها، عندما كانت في حالة حالة خطر، بأمر من المدير. وأكد مصدر موثوق أن المحققين استمعوا إلى كل من المدير المالي للشركة (س. ن. و)، مساعدته (ن. س)، و كل من لم يمد المساعدة لها وهي في حالة الخطر.
وكانت المرأة، التي تدعى م/ أ، تعرضت، يوم الخميس 9 ماي 2013 على الساعة التاسعة صباحا، داخل مقر الشركة الواقعة بسيدي معروف، إلى انهيار عصبي حاد بعد مجموعة من "التعسفات"، التي مورست عليها من طرف المدير المالي للشركة ومساعدته.
وتفيد المعطيات المتوفرة أن المرأة، التي تشتغل بالشركة السويسرية لمدة تزيد عن العشرين سنة، "تعرضت للإغماء، ودخلت في غيبوبة عميقة، قبل أن يأمر المدير المستخدمين بتركها لوحدها، ولولا تدخل اختها لكان مصيرها الموت".
والخطير في الأمر، حسب معلمته "كود"، أنه "بعد وصول سيارة الإسعاف واستدعاء الطاقم الطبي، فوجئ الطبيب المشرف على عملية الإغاثة بمنعه من دخول الشركة بدعوى عدم وجود أي شخص في حالة خطر إلى أن تمكنت أختها من إدخالهم، حيث فوجئوا بوجود هاته الأخيرة في حالة مرضية خطيرة تم نقلها بعدها في حالة استعجالية الى المستشفى بعد تقديم الإسعافات الأولية لها".