وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد (5 و6 يناير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "بنعلو منح أطر مكتب المطارات تعويضات وهمية"، و"أرسلان: حكومة بنكيران ستفشل لأن كل السلبيات تلصق بها في حين تذهب كل الإيجابيات إلى القصر"، و"حامي الدين يتهم البام بإيواء مافيوزيين"، و"اجتماع حاسم الاثنين في قضية الإدريسي بعد مهلة جديدة طلبها غلاب". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن البحث في ملف المكتب الوطني للمطارات كشف عن عشرات الوثائق تتعلق بتعويضات عن مهام وهمية بملايين الدراهم، استفاد منها بعض الأطر بالمكتب رغم وجودهم في فترة عطلة سنوية أو مرضية. وعلمت "الصباح"، من مصادر مقربة من الملف أن من أكثر الحالات التي تكشف هدر المال العام استفادة أمين برقليل، مدير ديوان عبد الحنين بنعلو من تعويض قدره 12 ألف درهم عن مهمة بالصين، خلال الفترة الممتدة من 13 ماي 2006 إلى 20 منه، و 5403 دراهم تعويضا عن مهمة بأكادير من 15 ماي 2006 إلى 20 من الشهر نفسه، وحضوره في 18 ماي من السنة نفسها بمطار محمد الخامس جلسة فتح الأظرفة الخاصة بصفقة عمومية وتوقيعه على محضر الجلسة. من جهتها، أبرزت "أخبار اليوم"، أن فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، تنبأ بفشل حكومة عبد الإله بنكيران، وقال، في حوار مع "أخبار اليوم"، تنشره بداية الأسبوع: "مهما اتخذت الحكومة من قرارات جريئة فلن تعدو أن تكون صيحة في واد، لأنه لا تصاحبها قرارات جريئة ضد المسؤولين عن الفساد والاستبداد". وأضاف " الآن كل الأمور السلبية تلصق بالحكومة، وكل الإيجابيات تنسب إلى القصر، فهو صاحب المشاريع، أما الحكومة فترفع الأسعار وتقمع التظاهرات وتتخذ الإجراءات اللاشعبية، وأصبحت منديلا تمسح فيه كل السلبيات". وفي موضوع آخر، كتبت الصحيفة أن جولة جديدة من الحوار الاجتماعي انطلقت، أمس الجمعة، بتوجيهين متضاربين بين الحكومة والنقابات. ففي الوقت الذي تريد الحكومة مناقشة أنظمة التقاعد، ومقترحات إصلاح صندوق المقاصة، والإصلاح الضريبي، وقانون الإضراب وقانون التعاضد، تسعى النقابات إلى طرح موضوعي الزيادة في الأجور والاقتطاع بسبب الإضراب. وفي خبر آخر، قالت اليومية نفسها إنه في إطار الحرب المتواصلة بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، لم يتردد عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للبيجيدي، في إطلاق النار من جديد على البام، وذهب في هجومه إلى وصف بعض أعضائه ب"المافيوزيين"، متهما إياه بأنه كان يسعى إلى "تونسة المغرب"، كما فعل بنعلي في تونس، وساخرا مما سماه "معارضة الأصالة والمعارضة، التي لا تمت بصلة لمعارضة سليلة الحركة الوطنية"، في إشارة ضمنية إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية, أما "المساء"، فكتبت أنه بعد نهاية مهلة 48 ساعة التي طلبتها وزارة الداخلية من مجلس النواب، قبل اتخاذ أي قرار في موضوع الاعتداء على النائب عبد الصمد الإدريسي، يرتقب أن يشهد مجلس النواب، يوم الاثنين المقبل، اجتماعا حاسما للبت النهائي في قضية الاعتداء على النائب الإسلامي، بعد طلب رئيس مجلس النواب، كريم غلاب، من الفرق البرلمانية مهلة جديدة تنتهي يوم الاثنين، قبل اتخاذ أي قرارفي الموضوع، في الوقت الذي نفت مصادر متطابقة الأخبار التي راجت عن كون وزارة الداخلية اتخذت قرار العزل في حق باشا حسان والتنقيل في حق عميد الشرطة.