عجل موعد اقتراب الانتخابات والصراعات الطاحنة التي يحملها المجلس الجماعي للمضيق في أحشائه بتفجير ما أصبح يسميه الرأي العام بالمضيق الرينكون، بأكبر فضيحة عقارية عرفتها المدينة. ويتعلق الأمر بمشروع سياحي نموذجي (ريزكارلتون)، الذي تبين أنه في ملكية المستشار الملكي والوزير السابق في حكومة عباس الفاسي ياسر الزناكي، ومسجل في الأوراق الرسمية في اسم أخيه كريم الزناكي.
ويخفي هذا المشروع، التابع لشركة "سيينا أنفسيستسمنت"، الكثير من التفاصيل الصغيرة والكبيرة، إذ أن الوثائق المتوفرة تسير في اتجاه وحيد، هو عدم احترام القانون، على اعتبار أن المشروع ما يزال محل نزاع عقاري، كما أن المجلس البلدي منح رخصا دون أن يثبت عليها تاريخ توقيعها.
والأكثر من هذا هو أن العقار الذي وضع عليه المشروع قبل 4 سنوات دمر محمية طبيعية كاملة تعترف بها المحميات البيئية العالمية.