قتل شخصان على الأقل، مساء اليوم الخميس، خلال عملية ضد جهاديين كانوا بصدد التحضير لشن هجمات إرهابية "على مستوى كبير"، في مدينة فيرفيي بشرق بلجيكا، حسب ما أعلن مساعد النائب العام. وأعلنت النيابة الاتحادية تنفيذ الشرطة البلجيكية بعملية واسعة النطاق ضد مجموعة مكونة من إسلاميين متطرفين عائدين من سوريا كانوا يستعدون لتنفيذ "اعتداء كبير" وقتل إثنان منهم.
وقال مساعد النائب العام، إريك فان دير سيبت، "كانت المجموعة على وشك ارتكاب اعتداء كبير في بلجيكا".
وأوضح تيير فيرتس، وهو مساعد آخر للنائب العام، "أن هذه الخلية العملانية كانت مكونة من عشرة أشخاص بعضهم عائد من سوريا"، مضيفا "كانوا على وشك ارتكاب اعتداء كبير".
وأعلن أنه في فيرفيي "أطلق المشبوهون النار من أسلحة آلية على الشرطة الاتحادية وتمت السيطرة عليهم. وقتل مشبوهان" في حين "تم توقيف ثالث في المكان".
وأوضحت النيابة العامة أنه لم يصب أي شرطي أو مدني.
وأكد فيرتس أن التهديد كان يتعلق بأجهزة الشرطة. وتم رفع مستوى الإنذار إلى المستوى الثالث على سلم من أربعة مستويات بالنسبة لمفوضيات الشرطة وقصر العدالة ببلجيكا.
وعلى شبكات التواصل الإجتماعي، قال شهود إنهم رأوا انتشارا لعناصر الشرطة قرب وسط المدينة. وتحدث آخرون عن شرطيين ملثمين و"انفجارات" و"إطلاق نار".