اثار اعتقال مواطن فرنسي مقيم بمراكش ليلة أول أمس الاثنين، بتهمة ممارسة الجنس على مجموعة من القاصرين بعد استدراجهم إلى منزله بحي الانارة حسب بلاغ صادر صباح يوم أمس عن عبد الحق نعام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، أثار موجة استياء عارمة لدى الرأي العام الوطني والمراكشي على الخصوص، الاستنكار عكسه عدد من الجمعيات الحقوقية والمدنية التي دخلت على الخط في القضية لمساندة الضحايا وعائلاتهم، حيث أكدت مصادر حقوقية ل"كود" ان جمعية "ماتقيش ولدي" تستعد لتنصيب نفسها طرفا مدنيا في القضية، كما اكد "عمر أربيب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "فرع المنارة بمراكش" ل"كود" ان الجمعية ربطت عدة اتصالات ببعض عائلات الضحايا من احل مساندتها في محنتها. وحسب معلومات حصرية حصلت عليها "كود" من مصدر مطلع فإن الفرنسي البالغ من العمر 66 سنة، والذي تم توقيفه ليلة الاثنين من طرف عناصر الصقور التابعة للمنطقة الامنية الثالثة بالقرب من منزله بحي الانارة بمراكش، بعد الاشتباه في علاقته بطفل قاصر يعتبر صلة الوصل بينه وبين بعض الضحايا، حيث ان المعني بالأمر يشتبه في استغلاله للطفل القاصر جنسيا، والذي ساعده على ربط علاقات اخرى مع أطفال اخرين بلغ عددهم 7 من بينهم شقيق الاول البالغ من العمر 12 سنة. الى ذالك فحسب ذات المصادر فقد سبق للفرنسي تقديم دراجتين كهدية للضحية الاول وشقيقه، مستغلا في ذالك قلة ذات اليد لعائلة الضحيتين، كما أضافت مصادرنا فان المعني بالأمر كان يقدم هديا نقدية لضحاياه، مما ساهم في استدراجهم لمنزله عدة مرات بسهولة، كما انه سبق ان اشترى كبش الأضحية لعائلة احد الاطفال الضحايا. الى ذالك فان عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية وبتعليمات من النيابة العامة وضعت الفرنسي، هن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث في القضية التي استأثرت باهتمام الراي العام الوطني والدولي، ولاسيما وأنها تأتي أشهر قليلة على فضيحة دانييال كالفان.