حركة 20 فبراير تعود للواجهة. أعلنت عن تنظيم مسيرات وتظاهرات وطنية للتنديد بالظلم والفساد والاستبداد

دعا المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، في بلاغ له، توصلت به "گود"، كافة مكونات حركة 20 فبراير من تنسيقيات ولجان ومجالس محلية للدعم وتنظيمات عضوة في المجلس الوطني للدعم وكل ما وصفته ب"القوى الديمقراطية والحية" وسائر المواطنات والمواطنين إلى الانخراط في اليوم النضالي الوطني الثالث والأربعين، وذلك بتنظيم مسيرات وتظاهرات ووقفات سلمية وأشكال نضالية أخرى يوم الأحد 21 شتنبر المقبل بسائر المناطق والمدن.

وجاءت هذه الأشكال الاحتجاجية، حسب بلاغ المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، لتجديد المطالبة باطلاق سراح معتقلي الحركة وكافة المعتقلين السياسيين، والتنديد بما وصفته "الهجمة الشرسة للدولة المخزنية وحكومتها الرجعية على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة وعموم الجماهير الشعبية". على حد تعبيرها.

وعبرت الحركة عن استمرار نضالها ضد الاستبداد والقهر والظلم والفساد ومن أجل مغرب الكرامة والحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع.