سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فاجعة بورگون: اللي خاصو يتحاسب ويتحاكم ماشي الحكومة ولكن هاديك الدولة العميقة اللي جابت ساجيد وفرضاتو على كازا وخلات لمدينة بقرة حلوب كلشي واكل فيها وفواجع اخرى غادية توقع فكازانيكزا
فاجعة بورگون إنذار اخر لا يعتقد ان الدولة المالكة بالفعل بزمام الحكم في المغرب ستتعض منها، ما ننساه ان الدولة العميقة تتحكم في كل شيء في العاصمة الاقتصادية، لذا لن تنجح أية حكومة في القيام بمهامها. نتذكر ما وقع بالمدينة القديمة وتصريحات وزير السكنى والتعمير والداخلية حينها، ماذا تغير منذ ذلك الحين في موضوع محاربة السكن العشوائي المخالف للقانون؟ لا شيء: الرشوة مازال دايرة من لمقدم واصغر موظف حتى كبار رجال الدولة، لا احد يهتم بأرواح البسطاء مادام ان هناك إمكانية لمراكمة الثروة الدارالبيضاء فشل في تدبيرها كل الولاة والعمال لسبب بسيط ان الوالي او العامل لا يتحكم في تدبيرها بل هناك أياد تتحرك في الخفاء، تعصف بكل من سولت له نفسه المس بمصالحها. هذه الأيادي او الدولة العميقة ليست بنية متجانسة بل تجمعها المصالح فيها من يعمل في الدولة ومن يعمل في القطاع الخاص.
جرائم كثيرة ارتكبت وترتكب في الدارالبيضاء يوميا زوروا كل مدن العالم المتحضر وستكتشفون هذه الفوضى لا توجد مدينة ينتشر فيها كالفطر اللوحات الإشهارية حتى أضحت ملوثا لجمالية المدينة ومن يتحكم في هذه اللوحات يوجد في القصر الملكي لا احد يستطيع حتى التحدث اليه.
خلال الانتخابات البلدية لم يكن احد يعرف محمد ساجيد. جابوه من قبيلتو وعطاوه كازا واخا ماشي هو ولا حزبو اللي دخلوه ليه جاو اللولين. النتيجة ان الدولة العميقة قاست على مقاسها عمدة لأكبر مدينة وظلت تردد انه "النواور" مقارنة بمستشارين اخرين" طبعا المستشارون الآخرون هما اللي داروهم وكبروهم وعلفوهم وباش وصلوهم بانو ليهم بأنهم اميين ما صالحينش.
ما حدث في بورگون سيتكرر في البيضاء مادام اننا لم نختر الديموقراطية طريقا لنا ومادام لم يتم ربط المسؤولية بالمحاسبة على ارض الواقع. كنا في كود نشرنا تحقيقا عن تداخل المصالح بين ساجيد محمد العمدة المنتخب وساجيد محمد رجل الاعمال كلشي مخلط وشي داخل فشي.
الدارالبيضاء نجحت في تشكيل تماسيح وعفاريت لن يحاسبهم احد وفاجعة بورگون قد تقع في سيدي البرنوصي او الحي المحمدي او الشيشان الحي الذي بناه المخزن بتواطؤ مع مافيات العقار ليلا وفي الأخير يتم محاسبة صغار الموظفين الان يريدون ان يعطونا قرباناً هو عامل بناء او شي واحد صغيور باش يسكتو الناس وهذا اكبر خطأ وجريمة ترتكب في هذه المدينة. خاص الريوس لكبار اللي تقدم للمحاكمة