خصصت "صحيفة الناس" موضوعها الرئيسي لحصيلة الحكومة المرحلية التي قدمها أو أمس عبد الإله بنكيران أمام البرلمان بغرفتيه. وقالت الجريدة إنه على بعد 22 يوما من الخطاب الملكي المنتظر في عيد العرش في ال30 يوليوز الجاري، الذي يرسم الخيارات الكبرى والاستراتيجية للمغرب، اختار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بطلب منه أن "يسبق" الملك ويقدم حصيلة نصف ولايته الحكومية أمام البرلمان بغرفيته في توقيت اعتبره بعض المراقبين غير مناسب قد "يشوش" على الحصيلة التي ينتظر أن يتضمنها هذا الملكي المرتقب، فيما رأت الجريدة استنادا إلى بعض المصادر أنه كان على بنكيران أن يؤجل تقديم حصيلته النصف الحكومية إلى ما بعد عيد العرش لتفادي هذا "التشويش". عبد الله بوانو رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية دافع عن برمجة تقديم الحصيلة في هذا التوقيت، وقال في تصريح ل"صحيفة الناس" إن هناك من يريد أن يخلط الأوراق بين الملك وبنكيران وهذا الأمر لن ينطلي على أحد.