تعيش مختلف المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة على ايقاع موجة استقالات من المسؤوليات الإدارية على خلفية ما سُمي بإزاحة أساتذة جامعيين مشهود لهم بالجدية والمثابرة وروح المسؤولية من مناصب نيابة رئيس الجامعة وتعويضهم بآخرين القاسم المشترك بينهم الانتماء لحزب الأصالة والمعاصرة. وشملت موجة الاستقالات مؤسسات للحقوق والطب والمهندسين والتدبير وغيرها من المؤسسات، إعلانا من اصحابها عن رفضهم لما يجري داخل الجامعة على مستوى التدبير الإداري.
وتعليقا على الموضوع قال عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني المثير للجدل والاستاذ بجامعة محمد الأول بوجدة، إنه توصل بإفادات في شأن اختلالات في التدبير المالي والاداري بالجامعة المذكورة تترجم في رأيه "تجريب التحكم والتسلط في حقل من حقول العلم والمعرفة والبحث العلمي"، مؤكدا في اتصال مع "كَود" أن جامعة محمد الأول بوجدة تحولت إلى اقطاعية "بّامطجية" في اطار تبادل المنافع والمصالح.
ورفض أفتاتي في اتصاله مع الموقع، ما سماه منطق "البامطجة" في إسناد المسؤوليات في جامعة وجدة، مؤكدا أنه توصل بملف في الموضوع يتضمن اختلالات إدارية ومالية في تدبير الجامعة المذكورة، وأنه أجرى الاتصالات الاولية في انتظار ان يتوصل المسؤولون بالملف كاملا.