شهدت مدينة فاس منذ الأيام القليلة الماضية، ارتفاع ملحوظ في معدل الانتحار، كانت آخرها يومه السبت (31 ماي 2014)، حيث أقدمت فتاة بحي سهب الورد التابع لمنطقة المرينيين على الانتحار من الطابق الرابع. وذكرت مصادر "گود" أن الفتاة البالغة من العمر 20 سنة انتحرت بسبب خلاف عائلي، حيث تم نقلها على وجهة السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، لتلقي الإسعافات الأولية، مشيرة إلى أن حالتها الصحية مازالت خطيرة.
وفي حادث آخر، علمت "گود" أن عاملة بمعمل لصناعة مواد التجميل بمنطقة راس الماء التابعة ترابيا لإقليم مولاي يعقوب، تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني، لتلقي العلاجات الضرورية، بعدما أغمي عليها بسبب استعمالها" مواد كيماوية"، فيما أصيبت عاملات أخريات بإغماءات، دون أن يتم نقلهن إلى المستشفى لأن حالتهن الصحة لا تدعو للقلق.