علمت "كود" من مصادر متطابقة من داخل وفد مدينة العيون المشارك في حفل الولاء، أن الوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس قام بزيارة خاطفة للوفد الصحراوي، من أجل السلام على أعضائه . و أضافت المصادر التي كانت تتحدث ل"كود" أن حادث غريب من نوعه، وقع إثناء سلام الوزير الضريس على أفراد وفد العيون، حيث تم إستثناء والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء خليل الدخيل ، مما أحدث نوع من الإرتباك في صفوف الحاضرين للحادث الذي وصفته مصادر "كود" بالاستثنائي" الذي جهل الوالي خليل الدخيل يحمر خجلا أمام الحاضرين.
و لم تستبعد مصادر "كود" أن يكون (غضب) الوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس، على والي العيون، أن يكون وراءه الأغلاط المتكررة للوالي عرفتها الجهة في فترة تولي الدخيل لها
و في تصريح ل"كود" أكد أحد الفعاليات المحلية بالعيون، أن يكون سبب "غضبة" وزارة الداخلية على الوالي دخيل، هو ما تعرفه جهة العيون بوجدور من تسيير مرتبك للشأنها المحلي، خصوصا الملفات العالقة منذ فترة كالتشغيل و ملف الأرامل و المطلقات و طريقة تعامل الوالي دخيل مع مؤيدي البوليساريو، و أضاف المتحدث ذاتها، أن النقطة التي إفاضة الكأس هي خروج العشرات من الصحراويين لإقتحما منازل فارغة في حي الوفاق و كجيجيمات و الإستلاء على بقع أرضية قرب مصب واد الساقية الحمراء الوالي الدخيل يعيش عزلة كاملة الان فبعد مقاطعة حمدي ولد الرشيد رئيس المجلس البلدي له ورفضه حتى السلام عليه وحضور انشطة يرأسها ثم تفاديه له خلال رحلة ذهاب واياب من العيون الى البيضاء جاء الدور على وزير الداخلية