علمت "كود" من مصادر مقربة من عائلة آل الرشيد، أن رئيس جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد الملقب ب"حمدي الصغير" قد غادر مدينة العيون قبل حلول شهر رمضان، و إستقر بمدينة أكادير بصفة شبه دائمة. و أضافت مصادر "كود" أن سبب مغادرة حمدي الصغير للعيون، جاء بعد خلافات حادة مع إبن عمه المستشار البرلماني و عضو الجهة محمد ولد حمدي ولد الرشيد و إبن عمته أحمد حميميدي رئيس غرفة الفلاحة و عضو الجهة، بسبب خلافهم حول طريقة تسيير الجهة، و تدخلهما الدائم في كل كبيرة و صغيرة تعني كيفية تدبير شأن الجهة.
و لم تخفي المصادر التي كانت تتحدث ل"كود" أن يكون رئيس الجهة قد وقع تفويضا لصهره"النعمة ميارة" ليتسيير شؤون مجلس الجهة، أي كانت طريقة تسييرها ستؤثر على لحمة حلف أهل الرشيد القوي المسيطر على أغلب المجالس المنتخبة بالصحراء.
و أضافت مصادر "كود" أن عائلة آل الرشيد، بدأت في التصدع خصوصا أن أبناء العمومة حمدي و محمد و أحمد، لم يتواصلوا منذ مدة ولو عبر الهاتف، في حين لازال محمد ولد حمدي ولد الرشيد يشن حربا على إبن عمه رئيس الجهة في كل جلساته الرمضانية و يصفه ب"الجاهل" الذي لا يعلم كيف يسير الجهة.