استطاع تيار احمد الزايدي ان يجبر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر بالخضوع لمبدأ تقنين التيارات داخل الحزب رغم الاعتراض الواسع لانصار لشكر ليلة انعقاد اللجنة الادارية للحزب السبت والاحد الماضيين بالمقر المركزي للحزب بالرباط. وتميزت الجلسة الاولى من اجتماع اللجنة الادارية بقبول ادريس لشكر لمبدأ تأسيس التيارات والاعتراف بتيار احمد الزايدي كما التزم ادريس لشكر ببرمجة مأسسة التيارات ضمن اولويات لجنة التنظيم والحكامة الحزبية المنبثقة عن اللجنة الادارية للحزب. واستنادا الى معطيات متطابقة فتيار احمد الزايدي قرر اختيار اسم: "الاتحاد الاشتراكي: هوية و قيّم ". واستنادا الى تصريحات من داخل اللجنة الادارية فقد تمكن انصار ومناوئو ادريس لشكر من تحقيق اختراق تنظيمي واسع خاصة بعد الزام رئاسة اللجنة الادارية على تاجيل المصادقة على النظام الداخلي للحزب الى يوم الاحد لاعطاء الفرصة لتيار الزايدي للتقدم بالتعديلات الضرورية. هذا ومن المرتقب ان تستانف اللجنة الادارية لحزب الاتحاد الاشتراكي اجتماعها الاحد للمصادقة على هيكلة العديد من اللجان الوظيفية وإصدار بيان ختامي بعدما حسم اجتماع ذات اللجنة في يومه الاول في الاقرار بتيار الزايدي و مناقشة التقرير السياسي الدي قدمه المكتب السياسي للحزب تحت اشراف رئيس اللجنة الادارية الحبيب المالكي. يشار إلى ان تيار الزايدي عقد، الجمعة 19 أبريل 2013، بالدار البيضاء لقاءا خاصا للمنتسبين للتيار: الاتحاد الاشتراكي: هوية وقيم، حضره ممثلين عن الفروع الحزبية والقطاعية وحضره ازيد من 300 منتسب، وهو ذات الاجتماع الدي اعلن فيه رسميا عن تاسيس التيار وتقديم ومناقشة ارضية التيار، كما تيمز اللقاء بعرض تاطيري لاحمد الزايدي فيما تكلف احمد رضا الشامي بترأس اشغال اللقاء وادارته.