وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية التي صدرت باللغة الفرنسية يوم الاثنين (25 مارس) على مجموعة من العناوين أبرزها: "التعليم.. الإصلاح يتحدى الحكومة" و"التأمين، القطاع في صحة جيدة" و"الصيد، اسبانيا تطالب المغرب والتحاد الأوروبي بإبرام عقد جديد" و" عقود نمو الصادرات.. الوزارة تبحث عن مصدرين في حاجة للمساعدة" ونبدأ مع "ليزيكو" التي كشفت أن قطاع التأمين يتمتع بصحة جيدة، مسجلا ارتفاعا بنسبة 8،92 بالمائة سنة 2012، أي مايعادل 26 مليار درهم بالمقارنة مع 23،9 مليار سنة 2011.
من جهتها، تسجل نسبة المنخرطين الجدد تطورا بطيئا مسجلة نسبة 3،10 بالمائة في حين كانت هذه النسبة لا تتعدى 3 بالمائة سنة 2011.
أما "أوجوردوي لوماروك"، فقد أوردت أن وزير الفلاحة والتغدية والبيئة الإسباني طالب البرلمان الأوروبي بتغليب الوعي والتصويت لاتفاقية صيد جديدة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، موضحا أن الاتفاقية "شبه مكتملة" و"أن العديد من العائلات هم في الحاجة. وأكد الوزير الإسباني على ضرورة التعجيل بعقد الاتفاقية.
"لوسوار إيكو" من جهتها كشفت أن حكومة بنكيران أمامها تحدي كبير، ألا وهو إصلاح المنظومة التعليمية. الملف الذي ظل من أولويات الدولة منذ عهد الحسن الثاني، لم يعرف إصلاحا حقيقيا. بنكيران أكد خلال اجتماع نظمته الوزارة الوصية أن ملف التعليم من أولويات حكومته وأن تسيير جيد للقطاع من شأنه ضمان إصلاح المنظومة التعليمية.
من جهتها، كشفت "لوماتان" أنه بعد إعداد وإطلاق مشروع "عقود نمو الصادرات"، والذي يهدف إلى مساعدة الشركات ذات خطة عمل طموحة في مجال التصدير ماديا. أطلقت إدارة التجارية الخارجية حملة تواصلية وتحسيسية واسعة لفائدة الشركات المستهدفة.