ينبئ الموسم الثاني من برنامج أراب أيدول، الذي ينطلق بثه قريبا على قناة إم بي سي 1، عن عودة المناوشات من جديد بين عضوي لجنة تحكيمه المطربة الإماراتية أحلام والمغني اللبناني راغب علامة. إذ لم تخل أجواء الندوة الصحافية التي نظمتها القناة يوم السبت الماضي في دبي، والتي كان من المفروض أن تنظم في القاهرة وتم إلغاؤها في آخر لحظة بسبب الأوضاع في مصر، من مناوشات بين النجمين العربيين، إذ اعتبرت أحلام أن راغب كان يقصدها بكلامه حين قال مرحبا بانضمام النجمة اللبنانية نانسي عجرم إلى لجنة تحكيم البرنامج، إن نانسي فنانة رقيقة وبسيطة، "فهي مثلا لا تحب أن تضع الكثير من المجوهرات الفاخرة". وكانت أحلام تعرضت للكثير من النقد من طرف الصحافة العربية بسبب مبالغتها في وضع المجوهرات وارتداء الفساتين البراقة التي لا تليق ب"حجمها"، خاصة حين ارتدت فستانا شبيها بفستان جنيفر لوبيز، أو حين وضعت آخر تشكيلة من علامة كافالي (التمساح المرصع بالألماس الأحمر)، والتي أثارت الكثير من الجدل. المناوشات بين أحلام وراغب، والتي أسالت الكثير من المداد في الموسم الأول من برنامج أراب أيدول، قالت مصادر من داخل القناة إنها مقصودة من طرف القائمين على البرنامج الذين يعتبرونها ملح أراب أيدول وأن الفضل يعود إليها في ارتفاع نسب مشاهدة البرنامج، في الوقت الذي تحدثت الصحافة العربية عن خلاف حقيقي بين راغب وأحلام رغم محاولاتهما الادعاء بأنهما صديقان على ود دائم. يشار إلى أن مشاركة أحلام ضمن لجنة تحكيم أراب أيدول للسنة الثانية على التوالي تسبب لها في مشاكل مع "روتانا"، القناة المنافسة ل"إم بي سي"، والتي تتولى شركة إنتاجها الأعمال الفنية للمطربة أحلام. من جهة أخرى، أثار انضمام نانسي عجرم إلى اللجنة استغراب العديد من الإعلاميين المشاركين في الندوة، الذين تحدثوا عن إمكانيات نانسي الصوتية وعن عدم توفرها على أية دراسة أو تكوين موسيقي أكاديمي يخولان لها الحكم على الأصوات المشاركة.