طنجة، ولما تحمله من أهمية شعبية لأبرز المتنافسين على الكراسي الثلاث في الانتخابات التشريعية الجزئية، أخرجت قادة الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية في حرب كلامية قيل فيها ما لم يقل في لحظات سياسية أكثر حسما. فهذه المرة، خرج بنعزوز قيادي حزب الجرار في مهرجان خطابي لحزبه احتضنته القاعة المغطاة "بدر" ليذكر الطنجاويين بحادث عمدة طنجة المستقيل سميرة عبد المولى. واعتبر بنعزوز أن حزبه "دار الخير في طنجة أو كيتسالهم معروف''. ويتمثل هذا المعروف، كما قال بنعزوز في كلمته، في "طرد شاب وسيم عندو أكرا (الفلوس بالأمازيغية) ،في إشارة إلى سمير عبد المولى من الحزب، إذ أنه مكانش قد المسؤولية أو كان ولد الفشوش أو بزاف والملفات تراكمت فوق مكتبه". وأضاف أن التحاقه بالعدالة والتنمية ناتج عن "حقد". ويعد كلام بنعزوز هذا الأول من نوعه في رد على استقالة سمير عبد المولى والتحاقه بحزب المصباح. وفي اتصال ل "كود" بسمير عبد المولى رفض الرد بشكل مباشر على بنعزوز، وقال إنه لا يعرفه كثيرا، ودعا إلى الإطلاع على بيان استقالته من الأصالة والمعاصرة كي يعرف المغاربة هل طرد أم استقال من الحزب.