الاغلبية تتجه لنسف جلسة تقديم تقرير تقصي الحقائق حول مكتب التسويق والتصدير ومجلس المستشارين يبدي استياءه من غياب بنكيران عن الجلسة. أول لجنة لتقصي الحقائق في ظل الدستور الجديد

علمت كود من مصادرها أن الأغلبية البرلمانية بقيادة الفريق الاستقلالي تتجه إلى نسف الجلسة التي سيعقدها مجلس المستشارين إذا للكشف عن نتائج لجنة تقصي الحقائق حول الاختلالات المالية والإدارية التي عرفها مكتب التسويق والتصدير، وأضافت نفس المصادر أن الأغلبية ستغرق جلسة الغد بنقاط نظام حول شرعية الجلسة ومدى احترامها للدستور خصوصا وأن القضاء قد فتح تحقيقا في الموضوع لإفشال الجلسة على شاكلة ما فعلته المعارضة خلال الجلسة الأولى الشهرية لرئيس الحكومة. المصادر ذاتها كشفت أنه ستخصص نصف ساعة لمقرر لجنة تقصي الحقائق بينما ستخصص للفرق الثمانية الكبرة حوالي 15 دقيقة لتقديم تدخلها.
إلى ذلك يسود استياء كبير داخل مجلس المستشارين حول غياب رئيس الحكومة عن جلسة الغد التي تعتبر ستكشف عن أول تقرير للجنة تقصي الحقائق في ظل الدستور الجديد، ورغم أن المبرر الظاهر لغياب بنكيران سيكون دافعه هو حضور جلسته الشهرية بمجلس النواب التي ستتزامن في التوقيت مع جلسة المستشارين إلى أن مصادر برلمانية معارضة قرأت في غياب ريس الحكومة مؤشر سلبي فيما يتعلق بمحاربة الفساد وتجسيد لما صرح به في قناة الجزيرة بالعفو عن فساد الماضي والذي يعتبر الاختلال الذي عرفه مكتب التسويق والتصدير جزء منه