سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قضية اعتراض بنكيران على تعيين دادس واليا بالبيضاء. قيادي كبير في البي جي دي أقام حفلا يوم مغادرته العمالة ودادس شن حربا ضروسا على الإسلاميين ومنع الرميد من دخول العمالة ومتعاون سابق معه ل"كود": لقد نفذ سياسة الدولة
مازالت تفاعلات قضية اعتراض رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على تعيين عامل المحمدية السابق عزيز دادس واليا لمدينة الدارالبيضاء تأخذ أبعاد مختلفة. "كود" التي كانت سباقة إلى الكشف عن اسمه ثم نقلت بعد ذلك صحف ومواقع إخبارية الخبر بعضها لم يكلف نفسه الإشارة إلى المصدر، توصلت إلى معطيات جديدة فقد أوضح مصدر بعمالة الفداء درب السلطان ل"كود" أن دادس حارب كثيرا حزب العدالة والتنمية أيام كان عاملا على الفداء درب السلطان بالدارالبيضاء، وأضاف ل"كود" أن حربه بلغت أشدها حتى أنه منع أكثر من مرة مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات الحالي، من دخول العمالة. مصادر أخرى ل"كود" أكدت أن حزب العدالة والتنمية احتفل يوم بلغ إلى مسامعه أن دادس سيغادر عمالة الفداء درب السلطان، إذ نظم حفل كبير بالمناسبة يومها، لأنه ظل يؤمن أن دادس حرم الحزب من مقاعد في الانتخابات التشريعية ل2007.
التوتر مع حزب العدالة والتنمية استمر حتى عندما عين عاملا على المحمدية، لكن موظفا عمل إلى جانب من العامل المبعد قال ل"كود" إن دادس ظل طيلة أيامه يطبق بحرفية سياسة الدولة اتجاه هذا الحزب، وأضاف أن "دادس يمكن بالغ فيه شوية ولكن راه بحالو بحال العمال لخراين طلبوا منهم تطبيق سياسة طبقوها"، واستغرب لمعاقبته دون غيره "راهم بزافت العمال والولاة دارو بحالو ومازال خدامين".