سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واش كان سبب الغضبة الملكية على البكوري مدير مازن.. رويترز كشفات خلل فالتنكولوجيا اللي استعملت مازن فمحطة نور ورزازات وتسبب فتعطيلها فعام حساس كانت فيه أسعار الطاقة غالية
كشفت "رويترز" عن الأسباب الرئيسية وراء التأخر لسنوات في إنجاز أكبر مشروع للطاقة الشمسية بالمغرب (نور ميدلت)، حيث يتعلق الأمر بتكنولوجيا استقدمتها مازن سنة 2009 وتبين فيما بعد أنها "تكنولوجية غير ناضجة" ونتج عن استعمالها الكثير من الأعطاب التي أدت إلى توقف محطة نور ورزازات 3 في صيف 2021. ورغم التستر الكبير حول مآل مشاريع الطاقة المتجددة بالمغرب، حسب مقال وكالة رويترز فإن "استعمال تقنية الطاقة الشمسية المركزة csp في محطة نور ورزازات كشف عن مشاكل وأعطاب في هذه التقنية أدت في الأخير في تعطيل محطة نور ورزازات ثم فيما بعد أدت إلى تأخر في بدء أشغال انجاز مشروع نور ميدلت. وأفادت رويترز أن خلافات حول تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة (CSP) هي السبب وراء سنوات من التأخير في أكبر مشروع شمسي مخطط له في المغرب (نور ميدلت)، بعد مشاكل في محطة نور ورزازات أدت إلى تعطيلها في سياق حساس شهدت فيه أسعار الطاقة ارتفاعا مهولا. وتسببت المشاكل التكنولوجية في تعطيل الإنتاج في محطة نور ورزازات بقدرة 150 ميغاواط هناك لمدة عام ابتداءً من صيف عام 2021، وفقًا لمصدرين هضرو مع رويترز. مع ذلك، تقول رويترز بلي المغرب تأخر بالفعل في مجال الطاقة الشمسية، حيث تم تثبيت 831 ميغاواط حتى الآن مقارنة بال2000 ميغاواط التي كان من المخطط تحقيقها بحلول عام 2020. موضحة بلي الطاقة الريحية نفعات كثر من من الطاقة الشمسية، ولكن محطات الفحم الملوثة تشكل معظم الإنتاج. وأكدت رويترز بلي محطة Noor Midelt I المخطط لها بتكلفة 2 مليار دولار وبقدرة 800 ميغاواط، والتي كان من المفترض أن تبدأ الإنتاج ديال الطاقة فهاد العام 2023، مزال كاع مبداوش فيه أشغال الإنجاز بعد رفض وزارة الطاقة والمكتب الوطني للكهرباء ONEE لتكنولوجيا CSP المقترحة. الشركة EDF Renouvelables اللي ربحات صفقة إنجاز مشروع ميدلت، قالت لرويترز: "الحكومة بدأت في إعادة إطلاق المشروع فقط في 2022′′، وهذا اعتراف بلي المشروع توقف من 2019 حتى 2022، موضحة بلي غادي تعتمد تقنية csp مقرون بتخزين عبر البطاريات ماشي التخزين الحراري للي كان مخطط قبل وللي كانت فيه مشاكل فمشروع نور ورزازات. ومن جانب آخر، أكد البنك الدولي والبنك الأوروبي للاستثمار أن شروط تمويلهما للمشروع لا تزال سارية المفعول مع استمرار المحادثات بين MASEN وباقي الشركاء. وقال البنك الدولي إن البناء سيستغرق 30 شهرًا بمجرد انتهاء المفاوضات. واش بسباب هاد المشاكل كانت غضبة ملكية على مدير مازن مصطفى الباكوري، اللي تعين سنة 2009 على رأس مازن، وهو المسؤول على صفقة اقتناء تقنية cps واعتمادها، رغم أنه تبين حسب مصادر "رويترز" بلي هاد التقنية مكانتش ناضجة فيها مشاكل وبلي تم تجريبها فالمغرب وصافي.