الفساد ما خطا حتى بلاصة، هكا كيشوفو مغاربة العالم من خلال بحث دارتو الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة، ونشرات هاد البحث فتقريرها السنوي برسم 2022. أكدت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، أن المغاربة المقيمين والقاطنين بالخارج يرون بأن قطاع الصحة الأكثر عرضة للفساد تليه الأحزاب فالحكومة فالبرلمان فالنقابات. وأفادت الهيئة في تقريرها السنوي، أنه فيما يتعلق بتجارب المواطنين مع حالات الفساد، فقد صرح مواطن من بين أربعة أنه سبق وتعرض هو أو شخص من أسرته على الأقل لإحدى حالات الفساد خلال الفترة المرجعية للبحث، وهم كذلك قطاعات مختلفة، من بينهم الدرك، النقل، البوليس، الصحة فالقطاع العام، العدالة، الاسكان والتعمير والعقار في القطاع الخاص، والقيادات والباشويات. أما فيما يخص أسباب الفساد، حسب التقرير، تمحور الإدراك حول الرغبة في الثراء السريع، بط الاجراءات، وانعدام روح المواطنة وضعف الوازع الأخلاقي وتعقيد الاجراءات، وضعف الاجور والفقر وانعدام الرقابة والمحاسبة وغياب العقوبات. رغم هادشي كامل، فإن تبليغ هاد الحالات ديال الفساد وتقديم شكايات عليها كيبقى ضعيف. الهيئة كتقول بلي تنامي الفساد كيأثر على دينامية التنمية وكيعيق بنيات الإنتاج وكيزيد يعمق الاختلالات الاقتصادية والاجتماعية. وقالت الهيئة بأن المغرب بحصوله على درجة 38 في المائة في مؤشر مدركات الفساد برسم 2022، يكون قد تراجع ب5 نقط خلال الأربع سنوات الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن التقرير السنوي برسم سنة 2022 هو التقرير الأول الذي يصدر بعد دخول القانون رقم 46.19 المتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها حيز التنفيذ على إثر تعيين أعضاء مجلسها واستكمال هياكلها يوم 24 أكتوبر 2022.