وخا إسرائيل صعدات الهجمات ديالهاعلى قطاع غزة، فالمفاوضات للي كتوسط فيها قطر بين الدولة العبرية وحركة حماس الفلسطينية بهدف التهدئة في القطاع، مازال مستمرة، وفق مصدر تحدث لرويترز. وانقطعت الاتصالات تقريبا بين سكان غزة المحاصرين والعالم الخارجي السبت، فيما أسقطت الطائرات الإسرائيلية المزيد من القنابل تزامنا مع هجوم بري. وسط هاد الشي، علن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء السبت، أن إلحاق الهزيمة بحركة حماس هو "تحد وجودي" لإسرائيل، مشيرا إلى أن "90% من ميزانية الحركة العسكرية مصدرها إيران"، وأكد أن الاتصالات لتحرير الرهائن ستستمر. وكثفت أمس السبت، عائلات 229 رهينة تحتجزهم حركة حماس ضغوطها على الحكومة الإسرائيلية لعرض خطط لإنقاذهم، وسط مخاوف من أن يعرض الهجوم العسكري على قطاع غزة حياة الرهائن للخطر. وتدخل الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة يومها ال23 على التوالي، في وقت أعلنت فيه الدولة العبرية توسيع عملياتها البرية، مع استمرار التحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر. ووفقا لآخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة، فإن القصف الإسرائيلي على القطاع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 8000 فلسطيني، بينهم أكثر من 3500 طفل و1726 امرأة، منذ الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر ، والذي أسفر عن مقتل 1400 شخص على الأقل، حسب حصيلة للجيش الإسرائيلي. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ليل السبت الأحد، أن أكثر من 8 آلاف شخص قُتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري. وقالت الوزارة لوكالة الأنباء الفرنسية ليل السبت الأحد إن "حصيلة القتلى جراء العدوان الإسرائيلي تجاوزت 8 آلاف، نصفهم من الأطفال". وكانت آخر حصيلة للقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع قد بلغت 7703 قتلى بحسب الوزارة. ناشدت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر السبت العالم التحرك لوقف "المستوى الذي لا يطاق من المعاناة الإنسانية" في قطاع غزة. وقالت ميريانا سبولياريتش "هذا إخفاق كارثي يجب على العالم ألا يتسامح معه"، في وقت أعلنت إسرائيل أن حربها على غزة "دخلت مرحلة جديدة" وكثفت قصفها للقطاع.