سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
افتتاحية داعش وبيان البي جي دي على زلزال الحوز كيتشابهو.. حزب سبق ترأس الحكومة كيروج أفكار داعشية: التحذير والتنبيه والخوف والمصيبة والذنوب السياسية والرجوع والفرار الى لله
نشرت "داعش" افتتاحية حول زلزال الحوز وفيضان درنة، يوم الخميس 14 شتنبر الجاري، كتقول فيه هاد الزلزال هو تحذير وتخويف من الله للعباد، ودعت الافتتاحية إلى الفرار إلى الله. وبعد 10 أيام فقط، أي بتاريخ 24 شتنبر الجاري، أصدر حزب العدالة والتنمية بيانا يقول فيه بأن الزلزال مصيبة حلت بالمسلمين وهو "إنذار" (تحذير)، ودعا البيان إلى الرجوع الى الله. والملاحظ، من خلال مقارنة افتتاحية داعش وبيان البي جي دي، هو أن هناك تشابه في المقاصد وطريقة تصور الزلزال. فالأول يعتبره تحذيره والثاني إنذار، وجهان لعملة واحدة في التفسير الديني للزلزال. وجاء في بيان البي جي دي :"من واجبنا كحزب سياسي أن نعتبر وأن ندعو إلى الاعتبار مما وقع استحضارا لقوله سبحانه وتعالى "وَبَشِّرِ اِ۬لصَّٰبِرِينَ اَ۬لذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتْهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَۖ"، والذي يردده المسلمون كلما حلت بهم مصيبة، وعلينا أن ننتبه إلى أن من معاني "الرجوع إلى الله" ما يفيد أننا مبتعدون عنه في أمور معينة، وعليه وجب أن نرجع إلى الله سبحانه وتعالى كي يضمد جراحنا ويعوضنا عن مصيبتنا خيرا، ولكن يجب أن نراجع كذلك كي نرجع الى الله لأن كل شيء يصيب الإنسان فيه إنذار، والصواب هو أن نراجع كأمة ونتبين هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي ولكن بمعناها العام والسياسي، لأن السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي وتلك الموجودة في الحياة السياسية عامة والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها". وجاء في افتتاحية داعش :"موقف المسلم من آيات الله المرسلة كالزلازل والأعاصير وغيرها، هو موقف المتدبر المتعظ الخائف الوجل، الذي يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه، فإن جاء الخوف في قلب العبد فلا أمن له ولا أمان إلا بالفرار الى الله، فالمرء ان خاف شيئا فر منه الا الله". قارنو وشوف بين جوج تيارات، لول كيقطع ريوس ودموي وهمجي، والثاني حزب ترأس حكومة بلادنا وكيستعمل نفس اللغة. حزب مقدرش يتطور، بل كيرجع لور حيث يمكنش مبقاوش عندو الامتيازات المادية. غير هو العجيب فالأمر، اذا كان هاد الحزب كيشوف الزلزال مصيبة قد يكون سببها هو الذنوب والمعاصي السياسية ديال الانتخابات، علاش ما يفكرش بنفس المنطق ويقول بلي سبب هزيمتو فالانتخابات ديال 2021 هو نفس المعاصي لي ارتكبت فاطمة النجار والشيخ بنحماد من رموز حركة التوحيد والاصلاح الذراع الدعوية للحزب أو الخزان الانتخابي ديالو (مكنعتبروهاش معاصي حنا ف"كود" بل حرية فردية عاشوها جوج واخا جاتهم مراهقة متأخرة) .