كيف ديما، لأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ضروري تركب دينيا على الفواجع، وقال فبلاغ رسمي :" من واجبنا كحزب سياسي أن نعتبر وأن ندعو إلى الاعتبار مما وقع استحضارا لقوله سبحانه وتعالى "وَبَشِّرِ اِ۬لصَّٰبِرِينَ اَ۬لذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتْهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَۖ"، والذي يردده المسلمون كلما حلت بهم مصيبة". فالاجتماع لي دارت يوم السبت 23 شتنبر 2023م، برئاسة الأمين العام للحزب عبد الاله ابن كيران، جاء في بلاغ امانة البي جي دي "وعلينا أن ننتبه إلى أن من معاني "الرجوع إلى الله" ما يفيد أننا مبتعدون عنه في أمور معينة، وعليه وجب أن نرجع إلى الله سبحانه وتعالى كي يضمد جراحنا ويعوضنا عن مصيبتنا خيرا، ولكن يجب أن نراجع كذلك كي نرجع الى الله لأن كل شيء يصيب الإنسان فيه إنذار". واضاف البلاغ :"والصواب هو أن نراجع كأمة ونتبين هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي ولكن بمعناها العام والسياسي، لأن السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي وتلك الموجودة في الحياة السياسية عامة والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها...". هنا بقا ليه غير يقول بلي هذا عقاب للمغاربة على الانتخابات للي فاتت، ديال 8 شتنبر 2021 وهو نفس يوم الزلزال لي وقع فالحوز. وشدد البلاغ :"تؤكد الأمانة العامة أن هذا الزلزال المؤلم وما أبان عنه من مستوى عال من الصبر والاحتساب والتسليم بقضاء الله وقدره والذين لهجت به ألسنة المصابين به مباشرة قبل غيرهم من المغاربة، ومن قيادة حكيمة ومتبصرة لجلالة الملك أمير المؤمنين، وتعبئة شعبية منقطعة النظير، ينبغي أن ننتبه ونتعظ بما تحمله من دلالات ودروس وعبر عميقة تتمثل في الطاقات الكامنة والرصيد الإيماني والقيمي والأخلاقي والوطني المتميز للشعب المغربي المسلم، هذا الرصيد المنبعث أصلا وأساسا من وحدة الشعب المغربي المسلم وتشبته والتزامه بالهوية المغربية التي تتميز بتبوأ الدين الإسلامي مكانة الصدارة فيها، وبالثوابت الوطنية الراسخة الجامعة للأمة المغربية والمتمثلة في الدين الإسلامي والوحدة الوطنية والترابية والملكية الدستورية وإمارة المؤمنين والاختيار الديمقراطي، هذه التعبئة الشعبية التي وبقدر ما عكست بشكل جلي فشل محاولات ورهانات البعض على سلخه عن هويته والمس بوحدته، وجب التنبيه إلى ضرورة رعايتها والحفاظ عليها والعض عليها بالنواجد ومواجهة بعض الدعوات النشاز التي تطلع علينا بين الفينة والأخرى في محاولات فاشلة للنيل من هذا الرصيد ومن هذه الهوية والثوابت". اوا كيف قلنا خاص ضروري يدخلو السياسة فهاد الاجماع الوطني وحشاو الهضرة لوزارة الداخلية واتهمت السلطات، بالتضييق على المبادرات الاحسانية أو الحد من فعالياتها، "كما يحصل للأسف مع العديد من المبادرات الإحسانية طيلة السنة، منبها أن شعبا بهذه المواصفات المتحضرة لا يليق أن يمنع أو يضيق عليه في تنظيم القوافل، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية وغيرها، في سائر الأيام والمناسبات" وفق تعبير البلاغ.