علن خفر السواحل الأميركي، البارح الخميس، ف مؤتمر صحافي من بوسطن، بللي بقايا الغواصة للي لقاوها حدا حطام "تيتانيك" تشير إلى وقوع "انفجار كارثي" ب الداخل. وقال الأميرال جون موغير من بعد إعلان نبأ وفاة الركاب الخمسة إن "موقع الحطام يتفق مع انفجار كارثي للغواصة" إلى الداخل. من جهتها، قالت شركة "أوشنغيت" المالكة للغواصة في بيان "قلوبنا مع هذه الأرواح الخمسة وكل فرد من عائلاتهم خلال هذه الفترة المأساوية. نأسف لخسارة الأرواح والسعادة التي حملوها معهم لكل من عرفهم". وعبّر خفر السواحل الأميركي عن تعازيه لعائلات المفقودين الخمسة الذين كانوا على متن الغواصة "تايتن"، التي فقدت منذ أيام في وقت كانت ف رحلة لمشاهدة حطام السفينة "تايتانيك". وفوقت سابق اليوم، عثر روبوت يبحث تحت سطح البحر عن الغواصة على "حطام" قرب موقع تحطّم "تايتانيك"، حيث كان الأشخاص الخمسة في رحلة لمشاهدته. واستخدم الجيشان الأميركي والكندي خصوصا للبحث عن الغواصة، وسائل كبيرة من مراقبة جوية بواسطة طائرات سي-130 أو بي-8 وسفن مجهزة بروبوتات غواصة في موقع سفينة بولار برينس التي انطلقت منها الغواصة "تايتن". وبحسب فرانس برس، وصلت صباح أمس الخميس سفينة البحث الفرنسية "أتلانت" المجهزة بروبوت فيكتور 6000 القادر على الغوص حتى حطام تايتانيك القابع على عمق أربعة آلاف متر تقريبا، على ما ذكر معهد الأبحاث الفرنسي لاستكشاف البحار Ifremer التابعة له. وعثر روبوت يبحث تحت سطح البحر عن غواصة مفقودة على متنها خمسة أشخاص، على "حطام" قرب موقع تحطّم "تايتانيك"، وفق ما أفادت عناصر إنقاذ الخميس. ويمثل فيكتور 6000 "الأمل الرئيسي" لعملية الإنقاذ تحت الماء، على ما ذكر للصحافيين روب لارتر، الخبير في هيئة المسح البريطانية في أنتاركتيكا، وهي منظمة بحثية بريطانية مقرها كامبريدج. وتمتد منطقة البحث على سطح المياه، على مسافة 20 ألف كيلومتر مربع. الأشخاص الموجودين في الغواصة هم مالك شركة "أوشنغيت" الأميركي ستوكتون راش، ورجل الأعمال البريطاني الثري هاميش هاردينغ (58 عاما)، والغواص الفرنسي والضابط السابق في البحرية الفرنسية بول-هنري نارجوليه (77 عاما) وهو متخصص بحطام تايتانيك، بجانب رجل الأعمال الباكستاني شاه زاده داود البالغ 48 عاما ونجله سليمان (19 عاما). وباشرت الغواصة التي تتسع لخمسة أشخاص ويبلغ طولها 6,5 أمتار، رحلتها باتجاه الأعماق يوم الأحد، وكان من المقرر أن تعود إلى سطح البحر بعد سبع ساعات لكن الاتصال فقد بها بعد أقل من ساعتين على انطلاقها. وحذر خفر السواحل الأميركيين ظهر الثلاثاء من توفر "حوالي 40 ساعة من الهواء الذي يسمح بالتنفس" فقط على متن الغواصة. ومنذ بدء عمليات البحث الأحد، ظهرت تفاصيل تدين شركة "أوشنغيت" مع اتهامات بالإهمال على صعيد سلامة الغواصة السياحية.