عقدت جمعية التنمية للطفولة والشباب"A.D.E.J" الدورة الثانية لمجلسها الوطني بمدينة الخميسات يوم الأحد12/6/2011 حيث تدارس من ضمن نقط جدول أعماله الأوضاع المزرية للطفولة والشباب المتسمة باستفحال ظاهرة التشرد والانقطاع عن التمدرس، بل وإقصاء فئات واسعة منه، وانتشار البطالة وانسداد أفق التشغيل والحرمان من الخدمات الصحية، كنتيجة للسياسة المنهجية القائمة على تعميم البؤس والإفقار وتدمير الخدمات العمومية ونهب ثروات الشعب. بالإضافة إلى الدوس على قيمنا بتشجيع السياحة الجنسية، والتي لم يسلم منها حتى الأطفال، وفي المقابل عمًّ السخط ودب الاحتقان وسط الجماهير وتنامى وعيها بضرورة النضال من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وهو ما عكسته دينامية المجتمع التي تهدف إلى إسقاط الفساد والاستبداد. إن جمعية التنمية للطفولة والشبابJ A.D.E. ومن موقع انخراطها في نضالات الحركة ميدانيا وانسجاما مع منطلقاتها الثقافية الديمقراطية والتقدمية فإن المجلس الوطني: 1-تعتز بالانخراط الطوعي الواعي والفاعل للاديجيات والأدجيين في الحراك الاجتماعي الجماهيري من أجل التغيير والتقدم. 2-تدين سياسة القمع الممنهج للدولة تجاه الاحتجاجات السلمية المشروعة ويشجب سياسة التضليل الإعلامي الخطيرة ويطالب بدمقرطة الإعلام العمومي. 3- تطالب القضاء المغربي، بعدم الخضوع للضغوط في قضية الاستغلال الجنسي للأطفال بمراكش وغيرها من المدن السياحية، وضرورة محاكمة مرتكبي هذه الجرائم ، وإنزال العقاب عليهم مهما كانت مراكزهم. 3- يرفض السياسات الحكومية التي تستهدف ضرب مجانية الولوج لمرافق وفضاءات الطفولة والشباب والسعي المحموم لتحويلها من غاياتها التربوية. ودعا في هذا الإطار إلى تأسيس جبهة جمعوية للوقوف في وجه كل السياسات الحكومية التي تستهدف ضرب مجانية الولوج لمرافق وفضاءات الطفولة والشباب، وكذا للتأسيس لإطار يجمع كل الجمعيات الديمقراطية، وبنائه على أسس مبدئية وديمقراطية وندية ومبني كذلك على برنامج نضالي واضح، قادر على الحد من المناورات والمساومات الضيقة. 4- تؤكد الجمعية مساهمتها من موقعها في الكفاح الجماهيري التقدمي من اجل الحماية والنهوض بقضايا الطفولة والشباب والمرأة والشعب المغربي عموما. 5 – اعتبار الجمعية معنية بإسقاط الفساد وتحقيق الحرية والديمقراطية، وبالإضافة إلى انخراط أطرها الطوعي والواعي في معركة التغيير ، فإن الجمعية تعتبر نفسها معنية بخوض الصراع في مستواه الفكري والثقافي، وأن تكون الحاضن والمحصن الفكري، في ابداعها وفنها وطرحها الثقافي، من اجل توسيع المجال الثقافي الموازي لحركة 20 فبراير