// يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي // صدق الله العظيم صبيحة يوم الإثنين 16 ماي الجاري استيقظت ساكنة جماعة سيدي حمادي على وقع جريمة نكراء من مخلفات حرب الطرقات وبالظبط في المثلث الأسود الذي يعرفه الجميع بهذا الإسم : الشجرات .ذهب ضحيتها هذه المرة شاب في مقتبل العمر كان على متن دراجته النارية في طريقه إلى المؤسسة التي يدرس بها بعدما صدمته سيارة صغيرة كانت في اتجاهها إلى مراكش ' لكن الهالك لم يكن يعلم بأن أجله سينتهي عند تلك النقطة الكيلومترية المشؤومة التي حصدت ولا زالت تحصد أرواحا بريئة نظرا للتجمع السكاني الكثيف التي تتواجد به ما بين مقر جماعة سيدي حمادي و مقر تعاونية النور لجمع و تسويق الحليب وكذلك نقطة التقاء الطريق الرئيسية رقم 8 والطريق الثانوية المؤدية إلى بني عياط جنوبا . والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم إلى متى ستبقى الأمور على حالها ؟؟ ألم يحن الوقت لإعادة النظر في تغيير جدري لتلك النقطة الكيلومترية السوداء وتغييرها بمدار rond point / /معقول يخضع للمعايير المتعارف عليها دوليا مثل الذي تم تشييده مؤخرا بطريق أفورار أي : النيميرو بلهجة الكرزوزيين . للإشارة فالضحية جعفر زهير بن محمد من مواليد 1993م كان يتابع دراسته بقسم الباكالوريا بسوق السبت . كان يسكن قيد حياته بدوار السمير الكرازة . رحم الله الفقيد وتغمده برحمته الواسعة و إنا لله وإنا إليه راجعون . وبهذا المصاب الجلل ندعو الله سائلين أن يلهم ذوييه الصبر والسلوان وحسن العزاء .إنه سميع قريب مجيب الدعاء .