محمد جديد و مران عابيد بعد مخاض عسير طوال السنة ضمن بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم 2011/2012 تمكن فريق رجاء بني ملال من ضمان بطاقة الصعود للبطولة الوطنية الإحترافية ، جاء ذلك بعد تعادل ثمين صفر لمثله خارج ميدانه أمام فريق إتحاد المحمدية فهنيئا للفريق الملالي بهذا التثويج المستحق ،الذي طالما تعطش إليه أنصاره بعد دهر من الزمن ، إذ أصبح الممثل الوحيد للجهة ، فألف تحية و شكر لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز من مكتب مسير و مدرب كفء و لاعبين كافحوا من أجل إسعاد جماهير لم تبخل في مساندة فريقها و يا ما إشتاقت و تعطشت لذلك و للذكريات الخالدات التي دونت سنة 1974 إثر فوزهم بلقب البطولة الوطنية. وبمجرد انتهاء مباراته ضد فريق اتحاد المحمدية بملعب البشير واحتلاله للرتبة الأولى في القسم الوطني الثاني من البطولة الوطنية المغربية لكرة القدم نخبة، عمّت الفرحة جنبات ملعب البشير بالمحمدية بفرحة أنصار رجاء بني ملال حجّوا لمؤازرة الفريق الجماهير الملالية رحلت بكثافة إلى مدينة المحمدية لمؤازرة فريقها حتى يتسنى له حلم الصعود و لهذه الغاية تم تخصيص سبع حافلات للنقل العمومي لنقل محبي فريق الرجاء الملالي إلى مدينة المحمدية ولم يتوقفوا عن التشجيع، كما غرق اللاعبون والطاقم التقني والمرافق في نشوة التأهيل وسعادة تحقيق حلم والعودة الصعود لدوري المحترفين و إلى حظيرة فرق النخبة. وحافظ فريق رجاء بني ملال على زعامة الترتيب بالقسم الثاني طيلة أغلب أشواط البطولة رغم المقاومة الشرسة التي طبعت هذا الموسم المنافسة على لقب البطولة والرغبة الجامحة لثلاث فرق ذات تجربة وحنكة طويلة، هي فريق والاتحاد البيضاوي وفريق نهضة بركان، لتحقيق حلم الصعود، واستقرت حصيلة الفريق الملالي على بعد نهاية الموسم الكروي في 48 نقطة، يليه فريق نهضة بركان ب46 نقطة ثم عادت الرتبة الثالثة لفريق الاتحاد البيضاوي ب44 نقطة في انتظار الدورة 30 لتحديد المتأهل الثاني مابين النهضة والاتحاد. وبهده المناسبة يتقدم طاقم بوابات بني ملالخنيفرة بكل فعالياته بأحر التهاني للفريق الملالي بكل مكوناته و لمحبيه بحلم الصعود و العودة لقسم الصفوة تحت قيادة المدرب المحنك الشاب يوسف فرتوت الذي صنع المعجزة ببني ملال واستحق أن يكون مدرب السنة بامتياز و كيف لا وهو الذي أصبح يعرف اليوم ببني ملال بالمدرب بيب غوارديولا بحيث اتى إلى بني ملال وهو قليل الخبرة ولكن أبان على علو كعبه واسكت منتقديه وحقق حلو الصعود لفارس عين اسردون. الذي غاب لأزيد من 10 سنوات. فهنيئا لفريق رجاء بني ملال مرة أخرى و مشوار سعيد في منافسته على لقب البطولة الإحترافية الوطنية ونتمنى ان يعيدوا لبني ملال أمجادها مع لاعبين كبار شرفو أجمل مدينة كالحاج كبور- بيزا -نجاح وآخرون...