لا حديث لشباب و سكان اولاد ازمام خلال سمرهم الرمضاني الا عن حمى الانتخابات التي بدأت تصيب مرضاهابالحرارة الزائدة ...على حرارة شمس غشت .. ففي غضون الاسبوع الماضي ..و بفناء مقهى ام الفضل أثناء جلسة موسعة يحضرها كبار القوم و رؤساءهم.. نشب نزاع و عراك حاد بالايدي ...استعمل فيه التراشق بقنينات الماء و المشروبات ؛سبب دلك عدم التفاهم حول الانتخابات البرلمانية المقبلة بين سمسارين معروفين باولاد زمام احدهما من اولاد اجبير. هده الظاهرة الاسترزاقية التي اصبحت فيروسا يدب في جسم الانتخابات باولاد ازمام بدأت تزكم الأنوف هده الايام ؛فقد اصبح المرشحون للانتخابات يستعملون هؤلاء المرتزقة الدين يتقنون لعبة الاستمالة و التأثير على الناخبين بكل الوسائل المادية و المعنوية....الشىء الدي يؤثر بشكل سلبي على وطنية و ديمقراطية و شفافية الانتخابات التي يريد لها عاهل البلاد ومعه المجتمع المدني ان تمر في جو من التصحيح و الديمقراطية..ومعه كل هدا الشباب الطموح الى طي صفحة التزوير و التلاعب باللاختيارات الحرة و النزيهة للمواطنين... المرتزقة الدين تعرفهم المنطقة بشبابها و شيوخها ؛أغلبهم من المستشارين الجماعيين القدامى الدين لهم السبق و التجربة في هدا الميدان الحيوي، بالنسبة لهم ،فهو يدر عليهم اموالا لا تاتي الا مرة واحدة كل خمس سنوات كما يصور لهم شيطانهم دلك ..ليأكلوا في بطونهم نارا و العياد بالله... انهم ادا يسخنون الطرح من اجل تدبير الوقت المتبقي لصالحهم .. ويمكرون و يمكر الله ،و الله خير الماكرين... لعل هده الانتخابات تكون آخر معقل لهم ...او يكون بحول الله... انتصار الحق على الباطل ...