"الملتقى الدولي حول حقوق الأمازيغ على ضوء إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية" بمناسبة مرورعشر سنوات على إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية تحت شعار: "سبل إقرار حقوق الأمازيغ كما نص عليها إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية" تيزنيت 28، 29، 30 أبريل 2017 Ø من تنظيم: - جريدة العالم الأمازيغي. - جمعية أنامورتيزنيت. - جمعية أباراز. Ø بشراكة مع: - المؤسسة الألمانية فريديريش نيومان. - بلدية تيزنيت. - المجلس الإقليميلتيزنيت. - التجمع العالمي الأمازيغي. Ø سياق النشاط: يأتي"الملتقى الدولي حول حقوق الأمازيغ على ضوء إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية" بمناسبة مرور عشر سنوات على إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية في عام 2007، وإنشاء المنتدى الدائم للأمم المتحدة المعني بقضايا الشعوب الأصلية، وآلية الخبراء الخاصة بالشعوب الأصلية، ومكتب مقرر الأممالمتحدة المعني بالشعوب الأصلية. وتم اختيار تنظيم "الملتقى الدولي حول حقوق الأمازيغ على ضوء إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية" تزامنا مع مرور خمس سنوات على الربيع الديمقراطي بشمال افريقيا وما شهده وضع الشعب الأمازيغي الأصلي في كل من المغرب والجزائروتونس وليبيا وأزواد، خاصة ما يتعلق منه بالحقوق اللغوية والثقافية وإقرار المساواة والاعتراف الدستوري بالأمازيغية كلغة رسمية وهي إذا مناسبة لتقييم الحصيلة والنواقص من طرف الفاعلين المدنيين الأمازيغ المعنيين بالدرجة الأولى بتلك التحولات بعد أن ظلوا يناضلون من أجل حقوق الشعب الأمازيغي لسنوات فيمواجهة خطابات التمييز والتطرف. هذا النشاط يأتي كذلك بعد مرور خمس سنوات على التعديلات الدستورية بالمغرب التي أقرت في استفتاء شعبي يوم 01 يوليوز 2011، وبعد سنة على ترسيم اللغة الأمازيغية في الجزائر، هذه الدولة الأخيرة التي لا زالت تعتقل للسنة الثانية على التوالي عشرات النشطاء الحقوقيين الأمازيغ المزابيين دون محاكمة وتعرضت لإنتقادات منظمات حقوقية دولية كهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية. يأتي الملتقى كذلك عقب مرور خمس سنوات على الثورة الليبية التي يحتل الأمازيغ صدارة المشهد ويؤثرون في الأحداث داخلها، وإلى جانب معاناتهم من الحرب الداخلية فهم كذلك يواجهون خطابات العنصرية والتمييز التي تقف وراءها عدد من المكونات الليبية التي ترفض إقرار الأمازيغية كلغة رسمية في الدستور الليبي لما بعد الثورة. هذا الملتقى يأتي كذلك بعد مرور ثلاث سنوات علىمصادقة المجلس الوطني التأسيسي التونسي في 26 يناير 2014، على دستور تونس ما بعد الثورة الذي لا يعترف بالهوية الأمازيغية للبلاد، وباللغة والثقافة الأمازيغيتين المهددتين بالإنقراض في هذه الدولة، التي ينص دستورها الجديد على أنها تنتمي إلى الأمة (العربية الإسلامية)، وتهدف إلى (تحقيق الوحدة العربية)، وجاء في الفصل الأول منه أن “تونس دولة حرة، مستقلة، ذات سيادة، الإسلام دينها، و(العربية لغتها)، والجمهورية نظامها”، وهو فصل غير قابل للتعديل. كما ورد في الفصل الخامس أن “الجمهورية التونسية جزء من (المغرب العربي)، تعمل على تحقيق وحدته وتتخذ كافة التدابير لتجسيمها. "الملتقى الدولي حول حقوق الأمازيغ على ضوء إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية"، يأتي إذا في سياق يواجه فيه الأمازيغ كشعب أصلي تحديات جمة في بلدان الربيع يأتي في مقدمتها العراقيل التي تتعرض لها مساعيهم من أجل إقرار حقوقهم اللغوية والثقافية. Ø أهداف المشروع: Ø التوعية بحقوق الأمازيغ الواردة فيإعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية. Ø تقييم انعكاسات إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية على واقع الأمازيغ بعد عشر سنوات من إقراره. Ø التثقيف في آليات مواجهة خطابات التمييز والتطرف وتكريس الاعتراف المتبادل واحترام حقوق الأمازيغ كما هي واردة في إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية. Ø جرد وإبراز واقع الحقوق الأمازيغية بعد خمس سنوات على ما يعرف بالربيع الديمقراطي. Ø بحث السبل الممكنة لملاءمة التشريعات الوطنية مع إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية. Ø التحسيس بأهمية احترام حقوق الشعب الأمازيغي باعتباره شعب أصلي وفق التعريف الوارد في إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية. Ø التكوين في مجال المرافعة والدفاع عن ذووي الحقوق من أفراد الجماعات السلالية والنشطاء المدافعين عن حقوق الملاك الأصليين لأراضي الجموع. Ø الفئات المستهدفة: - ناشطات ونشطاء المجتمع المدني بالمغرب ومن دول شمال إفريقيا. - الفاعلين المدنيين في المغرب من إطارات وأفراد. - الجمعيات الثقافية الأمازيغية. - الجمعيات الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المالكين الأصليين لأراضي الجموع. برنامج "الملتقى الدولي حول حقوق الأمازيغ على ضوء إعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية" Ø يوم الجمعة 28 أبريل 2017: - من الساعة 17h إلى h22: *استقبال وتسجيل المشاركين. Ø يوم السبت 29 أبريل 2017: h 09: الافتتاح الرسمي لأشغال الملتقى الدولي: · كلمة ترحيب وتصريح الافتتاح الملتقى · كلمات المنظمين. · كلمات الضيوف. h 10: كلمات مندوبي: - تونس: السيدة تيتريت عربية نور الباز، رئيسة الجمعية التونسية للمرأة الأمازيغية. - الجزائر: السيد خضير سكوتي، المنسق العام للحركة من أجل الحكم الذاتي لمزاب. - بلاد الطوارق: السيد أكلي شاكا، رئيس منظمة إيموهاغ الدولية. - المغرب: السيدة أمينة إبن الشيخ، الرئيسة المنتدبة للتجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب. h11: الجلسة الأولى: ورشة تكوينية حول: حقوق الأمازيغ في إطار "إعلان الأممالمتحدة حول حقوق الشعوب الأصلية" من تأطير: - د. الحسين أموزاي، خبير في مجال حقوق الإنسان وحقوق الشعوب الأصلية. من h15 إلى h18: الجلسة الثانية: مائدة مستديرة حول موضوع: "وضعية حقوق الأمازيغ في بلدان شمال إفريقيا بعد ست سنوات على الربيع الديمقراطي" بمشاركة: - د. عبد الله الحلوي، أستاذ جامعي وباحث، رئيس المكتب الوطني لمنظمة تماكيت د أسنفلو. - ذ. حسن حجيج، أستاذ وباحث، مناضل في مجال حقوق الإنسان، رئيس سابق لجمعية سكان جبال العالم بالمغرب. - رشيد الراخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي. Ø يوم الأحد 30 أبريل 2017: من الساعة 9h300 إلى 12h30: الجلسة الثالثة: ورشة تكوينية حول: "آليات الاشتغال وسبل الدفاع على ذوي الحقوق في أراضي الجموع باعتماد إعلان الأممالمتحدة بشأن الشعوب الأصلية" بمشاركة: - ذ. حسن إدبلقاسم، خبير ورئيس سابق للجنة التنسيق الأممية الخاصة بالشعوب الأصلية بإفريقيا. - ذ. إدريس السدراوي، رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، ممثل القبائل السلالية. - د. عبد السلام بن مايسة، أستاذ باحث بجامعة محمد الخامس بالرباط، رئيس جمعية الحمول للتنمية المستدامة، دواوير ولاد نومر، الجماعة القروية المعدر، إقليمتزنيت. - ممثلين عن القبائل وأراضي الجموع. 00h16: قراءة ومناقشة التوصيات الختامية واختتام أشغال الملتقى.