وقع رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب فرع جهة بني ملالخنيفرة السيد ابراهيم مجاهد اتفاقية شراكة وتعاون مع جامعة السلطان المولى سليمان في شخص رئيسها السيد بوشعيب المرناري، مساء يوم الجمعة 23 اكتوبر 2015، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر السيد لحسن الداودي، ووزير الوظيفة العمومية وتحديث القطاعات العامة السيد محمد مبديع، إلى جانب البرلمانيين والكاتب العام لعمالة اقليمبني ملال ورئيس المركز الجهوي للإستثمار وثلة من الأساتذة الباحثين وأعضاء المكتب الجهوي للإتحاد العام لمقاولات المغرب... وفي كلمته الافتتاحية أشار السيد ابراهيم مجاهد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب فرع جهة بني ملالخنيفرة، إلى أهمية توقيع هذه الشراكة التي ستعطي ديناميكية جديدة للتنمية وتحسين القدرة التنافسية للإقتصاد والمقاولة سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني. كما أن اعتماد المقاربة التشاركية القطاعية والنهوض بالبحث العلمي وتحسين مناخ الاعمال من شأنه تقوية التنمية الاقتصادية المستدامة التي تعد الدعامة الرئيسية للتنافسية وتطوير المقاولة. وتمنى السيد ابراهيم مجاهد الرئيس المنتخب لجهة بني ملالخنيفرة في ختام كلمته، أن تكون هذه الشراكة في قلب هذه الانشغالات التي تستهدف المساهمة في حل معضلة التشغيل وتجويد التكوينات الممهننة والجامعية لتتلاءم مع محيطها السوسيو اقتصادي، متمنيا أن تصبح الجامعة مشتلا للأفكار والمشاريع الممكن تحقيقها جهويا على أيدي أخصائيين محليين مؤهلين لقيادة سفينة التنمية ،متمكنين من بث روح المقاولة في الطلبة بتكوين يحفزهم على خوض غمار المشاريع الحرة . وفي كلمة السيد رئيس جامعة السلطان المولى سليمان بوشعيب المرناري، أشار إلى ما عرفته الجامعة من تطور سواء على مستوى البحث العلمي أو على مستوى التوسع، حيث انتقلت من 3 إلى أربع، وحمل إعطاء انطلاقة أوراش وضع كلية الطب والصيدلة. هذه الفضاءات الجامعية تقدم مجموعة من المسالك الممهننة والطلبة المهندسين، بحيث انتقلت المسالك من 30 سنة 2011 إلى 70 مسلك خلال هذه السنة، كما أن جاذبية الطلبة لهذه الجامعة انتقلت من 44 بالمئة إلى 78 بالمائة. هكذا بدأ الاستشعار بتنمية العنصر البشري بهذه الجهة... وبذلك تكون جامعة السلطان المولى سليمان قد احتلت المرتبة 28 ضمن أرقى جامعات المغرب العربي، حيث احتلت مرتبة مشرفة. وبالمناسبة أشار السيد رئيس الجامعة إلى جائزة اليونسكو التي حاز عليها منتزه جيوبارك مكون خلال سنة 2014. وفي الختام تم التوقيع على الاتفاقية .