ادريس عاصيم دأبت ثانوية ابن سينا التأهيلية ببني ملال بشراكة مع جمعية آباء و أولياء و امهات تلاميذ المؤسسة على تنظيم حفل نهاية السنة لتكريم الأطر المحالة على التقاعد و تتويج التلاميذ المتفوقين في نهاية السنة الدراسية، خاصة الحائزين على شهادة الباكلوريا. و يصادف الحفل هذه السنة يوم السبت 17 رمضان 1436 الموافق 4 يوليوز 2015، حيث نظم بساحة المؤسسة، بحضور ذ عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة تادلة ازيلال و ذ محمد الخلفي النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني ببني ملال، و عدد من رؤساء المصالح بالأكاديمية و النيابة الاقليمية، و ممثلين عن جمعية المديرين للابتدائي و الثانوي، و ممثلين عن جمعية الحراس العامين و النظار بالاقليم، و أطر المؤسسة و اعضاء جمعية الآباء و اسر التلاميذ المتفوقين. تنوعت لوحات الحفل الفني ما بين مقاطع فنية من تقديم فرقة طلائع الانوار بقيادة الاستاذ عبد الرزاق السبيسي ، و فرقة الامل من براعم مدرسة وادي المخازن الابتدائية و طاقات شابة مبدعة من المؤسسة، و تقديم رائع من أداء التلميذة مريم تحت اشراف اطر المؤسسة و ادراييها. بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف المقرئ عمر الرازي، افتتحت طلائع الانوار الحفل بمعزوفة اتحفت الجمهور، لتليها كلمة رئيس المؤسسة الاستاذ أحمد الرتالي الذي ذكر فيها بالمغزى من الاحتفاء السنوي بالتلاميذ لمتفوقين الذي حصل 17 منهم على ميزة حسن جدا في الباكلوريا و 49 منهم على ميزة حسن، و كذا الالتفاتة السنوية التي تتوج بها المؤسسة و جمعية الاباء مسيرة عمل أطر المؤسسة المحالين على التقاعد، اما الاستاذ مصطفى السنكي رئيس جمعية الاباء فقد ربط بين دلالات الحدث و محطات تاريخية فارقة في تاريخ الامة أولها مصادفة الحفل لذكرى الاسراء و المعراج و ما تحمله من دلالات التعبئة وشحذ الهمم تجاوزا للعقبات وتذليلا للصعاب.. و ثانيها الذكرى الستينية لانطلاق المؤسسة التي ظلت خلال ستة عقود معلمة للعلم والأمل وتخريج الأطر رغم الإكراهات المختلفة، و كذا حدث تفوق الابناء و البنات و ما يحمله من معاني الفرح و البهجة في نقوس الآباء و الامهات ... لتتنوع بعد ذلك فقرات الحفل بين ابداعات تلاميذ المؤسسة صحبة فرقة الأمل لبراعم مدرسة المخازن، و تتويج المتقاعدين بهدايا تذكارية أشرف على تقديمها السيد مدير الاكاديمية و النائب الاقليمي لنيابة بني ملال و مدير المؤسسة و رئيس جمعية الاباء و عدد من المسؤولين من الضيوف و أطر المؤسسة.. بعد ذلك شرع في توزيع جوائز تقديرية عبارة عن لوحات تحمل رمز المؤسسة المرتبط باسمها و تاريخها، كما قدم المسؤولون جائزة التحدي للتلميذ المعاق و الحائز على الباكلوريا و لرفيقه الذي يرافقه و يساعده في التنقل في كل الاوقات، في لوحة و لحظة تضامن حازت استحسان الجميع الذين وقفوا اجلالا و تقديرا و تشجيعا لهذا الثنائي الذي يعتبر نموذجا في التضامن و التعاون. كما قدمت المؤسسة لوحات تذكارية لمدير الاكاديمية و النائب الاقليمي لما يبدلونه من مجهودات في دعم المؤسسة و برامجها و انشطتها، و تم تكريم جمعية الآباء في شخص رئيسها الاستاذ مصطفى السنكي لما بدله من مجهودات جبارة برز اثرها في المؤسسة منذ توليه مسؤوليه الجمعية بالمؤسسة رفقة اعضاء المكتب. كما تم تكريم مدير مدرسة وادي المخازن لمساهمة مؤسسته في تنشيط الحفل من خلال فرقة البراعم ، ليتم اختتام الحفل على ايقاعات فرقة طلائع الانوار و فرقة الامل لمدرسة واد المخازن.