نظمت ثانوية الخوارزمي التاهيلية بمدينة سوق السبت أولاد النمة باقليم الفقيه بن صالح، أيام القراءة والمكتبة المفتوحة يوم الخميس سابع ابريل الجاري في وجه تلامذة مجموعة من المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية. اللقاء كان من تنظيم الأستاذة عتيقة فرح الطرح، قيّمة المكتبة والأستاذة ايطوشة أشتير، وبتنسيق مع أساتذة الفلسفة مصطفى الزاهيد بثانوية الخوارزمي التأهيلية والأستاذ المعطاوي الحسين من ثانوية 30 يوليوز التاهيلية، وبتنسيق مع مدارس التعليم الخصوصي والعمومي بسوق السبت( جيل الهناء ابن حزم سفير السلام وثانوية 30 يوليوز التاهيلية)،واشرف على التنشيط الأستاذ مصطفى الزاهيد. وتأتي هذه الانشطة من اجل إعادة الاعتبار لمفهوم القراءة وتحيين دورالكتاب والمكتبة والفنون الجميلة باعتبار أن كل واحد منهما ويشكل ركيزة من الركائز الأساسية للمعرفة والتعلم الذاتي واكتساب القيم النبيلة وتربية الذوق وتهذيبه ونبذ العنف بكل أشكاله . يقول الأستاذ محمد بنيوي مدير مؤسسة جيل الهناء بسوق السبت اولاد النمة أن رهان المؤسسة هو الانفتاح دوما على المحيط الثقافي في إطار التحسيس بأهمية القراءة، باعتبارها أساس الإنسان ، فالذي لا يقرأ كالذي لا يرى وفق مقولة بول فاليري،وقال المتحدث أن المجتمعات لا تتقدم إلا بالمعرفة والقراءة، والشعوب المتسلحة بالفكر هي وحدها اليوم المهيمنة في العالم داعيا الجميع إلى التسلح بالقراءة والمعرفة . و انخراطا منهم في هذا الفعل الثقافي ، أبدع العديد من التلاميذ في عروض فنية، وقدم كل من أيوب الصالحي، ومحسن اوريبان وابتسام عنقود لوحات أبهرت الحضور، خصوصا تلك اللوحات التي تهم فن النحت على الزجاج،لتنطلق بعد ذلك فرجة الاستمتاع و الاطلاع على مجموعة من الكتب داخل مكتبة الثانوية وقد ألقى مجموعة من التلاميذ بذات المناسبة أغاني بجميع اللغات العربية الفرنسية والانجليزية تجاوب معها كل الحاضرين. وفي إطار الأيام الربيعية لثانوية محمد السادس الإعدادية بسوق السبت، أشرف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على تأطير ورشة حقوقية يوم أمس 06 ماي 2015 حول " التربية لحقوق الإنسان " أطرها ذ. إبراهيم حشان حيث تطرق لمفهوم حقوق الإنسان: كحق اساسي متأصل ،لا يمكن للناس أن يعيشوا بكرامة بدونه، فهو أساس الحرية والعدالة والسلام ومن شأن احترامه أن يتيح إمكانية تنمية الفرد والمجتمع تنمية كاملة،و يعتبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( 1948 ) المرجع الأساس ،يقول، لهذه الحقوق بالإضافةإلى المعاهدات الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان. وقال حشان ،إن حقوق الإنسان هي مجموعة من الحريات والضمانات وحاجيات الحياة الكريمة ومن خصائصها أن تنعم الانسانية بهذه الحقوق، ولضمان الفهم الصحيح لها تم الإتفاق على خصائص عامة تميزها وتفضي فهمها فهما صحيحا كونيا وشموليا. وتتمثل في أنها جدمتأصلة بمعنى أنها حقوق كونية لا تشترى ولا تكتسب ولا تورث وهي ايضا كونية: حقوق لاتهتم لعنصر أو الجنس أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر فقد ولد الناس جميعا أحرارا ومتساوون في الكرامة والحقوق. وغير قابلة للتصرف أي لا يمكن انتزاعها فليس من حق أحد أن يحرم شخصا آخر من هذه الحقوق حتى ولو لم تعترف بها قوانين بلده أو عندما تنتهكها تلك القوانين. وغير قابلة للتجزيء بما ان كرامة الناس تقتضي حقهم في التمتع بجميع الحقوق وبالحرية و الأمن... وبمستويات معيشية لائقة. والى جانب هذا، وقف حشان على أصناف حقوق الإنسان، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ...