استمرارا لأنشطتها الثقافية التي دأبت ثانوية أم الربيع أحد بو موسى على تنظيمها كان لتلاميذها وأساتذتها موعد مع أمسية فلسفية يوم السبت 28 مارس 2015، تحت شعار: " تاريخ الفلسفة رافعة أساس لبناء تفكير نقدي لدى التلميذ والتلميذة "، من تقديم ثلة من أساتذة وتلاميذ وتلميذات المؤسسة، تحت إشراف وتوجيه من الأستاذ إبراهيم بردان أستاذ الفلسفة بالمؤسسة. بدأت الجلسة الافتتاحية _ التي سيرها ذ محمد نحُّوا _ بتلاوة آيات بينات من أواخر سورة البقرة بصوت التلميذ رشيد عابد، ثم كلمة باسم الأطر الإدارية قدمها ذ الحسين الهمام الحارس العام بالثانوية، ثم كلمة باسم الضيوف قدمها ذ واصل الخرشي، ثم كلمة باسم الأساتذة قدمها ذ عبد الكريم بلبال، ثم كلمة باسم تلاميذ المؤسسة ألقتها التلميذة نادية احسيني، ثم كلمة باسم منسقية الفلسفة ألقاها ذ إبراهيم بردان. بعد ذلك انطلقت الجلسة الأولى _ التي سيرتها التلميذة مريم زويطة _ بتقديم عام لمحاور هذه الجلسة التي تناول فيها مجموعة من التلاميذ والتلميذات أهم المراحل التاريخية التي مرت بها الفلسفة من الفلسفة اليونانية، مرورا بالفلسفة الإسلامية، فالفلسفة الحديثة، ثم الفلسفة المعاصرة. وكانت هذه الجلسة متنوعة زاوج فيها التلاميذ بين الإلقاء وبين عرض مجموعة من مقاطع أشرطة وأفلام وثائقية مهمة تشرح بعض محاور الجلسة. وبعد الجلسة الأولى كان للحضور الكريم موعد مع استراحة شاي، استؤنفت بعده الجلسة الثانية _ التي سيرها ذ عبد الغني الحمداني _ وأعطى الكلمة للأستاذين علي بوجبهى وإبراهيم بردان، فتناول ذ علي بوجبهى علاقة اللغة بالفلسفة وطرح مجموعة من الأسئلة المهمة، وتحدث ذ إبراهيم بردان عن تاريخ الفلسفة والفلسفة في التاريخ مسلطا الضوء على كثير من المفاهيم التي شغلت بال الفلاسفة. وختمت الأمسية بالجلسة الختامية التي سيرها ذ عبد الكريم بلبال، وقد ركز فيها على ذكر خلاصة لأهم ما ورد في الجلسات السابقة، وكانت أيضا فرصة للمناقشة من خلال مجموعة من الأسئلة المهمة من لدن تلاميذ وتلميذات المؤسسة.