وداعا مصطفى مزياني‎

دم جديد يخرج كرها من شرايينك "ا.و.ط.و" يقطعون اوصالك كرها وتحاذقا..ويدعون شرايينك تنزف دماء زكية..قلعة النضال والصمود والتحدي "ا وط م"ايتها الشهيدة والشاهدة على قافلة الشهداء الذين تنزفينهم قطرة قطرة لتزفينهم عرسانا للشهادة والايباء.. شباب تسلحوا بايمانهم بالنضال والصمود تسلحوا بالعلم ونور العقل بعيدا عن الدجل وحب الذات..همهم وطن للجميع فيه توزيع عادل للثروات تعليم شعبي وطني ديمقراطي، صحة للجميع، الحقوق كما الواجبات دون تجزيئ ، الحق في الحياة والحق كل الحق في ان نموت دفاعا عن أفكارنا البناءة..مصطفى مزياني رمز جديد للصمود والتحدي سقط دفاعا عن حقه في ان يتعلم لم يطالب بخبز ولا ماء لينقذ حياته بل طالب بحقه في ان ينال نصيبه من العلم ، طوبى لك مصطفى، طوبى للشهداء، تاكد رفيقي انني لن ابكيك ولن ارثيك فانت الفرح والنور الذي احترق من اجل ان ينير لنا الطريق ،طيفك سيظل يطارد قاتليك ،سيعكر صفوهم، ويفسخ كل صلواتهم وتهجدهم آناء الليل والنهار،اعلم انهم لا يظهرون ذلك ،فهم مجرد ادوات تشبعت بفكر الانتقام من الافكار الخلاقة والمنبعثة من عبق السنين المضمخة بمسك الشهادة.نم قرير العين فلا الطعام ولا الماء تغلبوا عليك، لكن غدر الرفاق ولا مبالات الجلاد قلدتك وسام الشهادة والخلود مع رفيقاتك ورفاقك الذين سبقوك راسمين خطة الارتقاء الى حيث الرفاق بعيدا عن العين قريبا من كل الذين يعتبرون الشهادة سلم العشاق بها الارتقاء والصفاء