يطالب السيد الوادي المصطفى من والي جهة تادلة /أزيلال إنصافه من مجموعة من جيرانه والآتية أسماؤهم( ص م) (أ أ) ( م أ)(أ ح) الذي رفضوا استفادته من الكهرباء وربطه بمنزله، وقال المشتكي في شكاية موجهة الى والي جهة تادلة/أزيلال توصلت الجريدة بنسخة منها "منذ 2002 تقدمت بطلب إلى رئيس جماعة دير القصيبة حول استفادتي من الكهرباء،وطلب آخر إلى المكتب الوطني للكهرباء.وبتاريخ 12/12/2013 جاء المكتب الوطني للكهرباء ببني ملال لوضع الأعمدة الكهربائية لكن المشتكي بهم (ص م ) (أ أ) (م أ) (أ ح) رفضوا بشدة وضع الأعمدة في أرضهم،وقاموا بطرد مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء ببني ملال، ساعتها تقدمت بطلب إلى رئيس الجماعة القروية بدير القصبية بتاريخ 2/07/2014 وتقدمت بطلب إلى المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء ببني ملال بتاريخ 3/07/2014.لكن دون جدوى،ومما زاد في الطين بلة أن المشتكى بهم المشار إليهم أعلاه قاموا بإغلاق طريق عمومية مما حال دون وجود مخرج أخرج منه رفقة عائلتي. وللإشارة فهذه الطريق العمومية سبق أن أصلحتها بمبلغ 15000.00 درهم.وأضاف المشتكي في ذات الشكاية" أن المشتكى بهم حرموني من الاستفادة من الكهرباء بالرغم من حضور مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء ببني ملال، وقاموا بطردهم أمام مرآى رئيس الجماعة لدير القصبية والسلطات المحلية . وعلق المصطفى الوادي في نفس الشكاية"حيث أنني معاق ، وحيث أن عائلتي المكونة من ثمانية أفراد كلهم حرموا من الاستفادة من الكهرباء،وحيث أن كل أبنائي تخلوا عن دراستهم بسبب حرمانهم من الكهرباء، وحيث أن دستور المملكة الجديد أكد على كرامة الانسان وحقه في السكن والصحة وباقي ضروريات الحياة، وحيث أن المشتكى بهم يمارسون العنصرية في حقي باعتباري عربي وهم أمازيغ، وحيث أن الدستور الجديد في تصديره وديباجته يؤكد على رفضه التام للعنصرية والميز العنصري، وحيث أنه من المفروض على المنتخبين والسلطات المحلية إعطاء تعليماتهم المباشرة التي يخولها لهم القانون لاستفادتي مباشرة من الكهرباء، وحيث أن الضرر قد لحقني من هؤلاء الأشخاص، ولم أجد آذانا صاغية فإنني ألتمس من سيادتكم بإعطاء تعليماتكم للجماعة القروية بدير القصيبة وكذا قائد القصيبة من أجل تمكيني من حقي في الكهرباء، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والزجرية في حق هؤلاء المشتكى بهم الذين يمنعونني من حقي في ادخال الكهرباء.