توصلت البوابة ببيان من حزب المؤتمر الوطني الاتحادي فرع بني ملال هذا نصه: عقد مكتب فرع حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بني ملال اجتماعا استثنائيا بمقر الحزب بتاريخ 29/12/2013 للوقوف على حجم الهجوم الذي يتعرض له الحزب ومناضليه الشرفاء الذين يضحون بمالهم ووقتهم خدمة لقضايا المواطنين، ومشاكلهم اليومية المتراكمة بسبب غياب المسؤولية والإرادة الحقيقية في التعاطي معها، واعتبار المواطن رقما انتخابيا. هذه التضحية التي أصبحت اليوم عملة نادرة في زمن هيمنت فيه المصالح الشخصية الضيقة والانتهازية والماكيافيلية، وانقلبت فيه المفاهيم فأصبح المناضل مشبوها والمشبوه والانتهازي مناضلا !. كما وقف مناضلو الحزب على تردي الوضع المعيشي والحقوقي للمواطنين بالانتهاك الصارخ لأبسط الحقوق الأساسية التي يتم التعامل معها بمبدأ المقايضة الانتخابية بتغطية من أدوات رخيصة أصبح همها الوحيد هو الانتقام والكيد للمناضلين، والانفتاح على اللوبيات الانتخابية، واحتضان وترويج خطاباتهم وإشاعاتهم، والسكوت عن السماسرة الفعليين والفساد الحقيقي وحمايته وذلك بانتقاء التعامل مع الملفات، واستعمال بعضهم لخطاب الكراهية والعنصرية والتمييز، والتحريض على المناضلين وتزييف الحقائق والتنسيق مع أشخاص حربائيين يرتبطون بنفس اللوبيات الانتخابية ويخدمون أجندتهم – ولعل المستقبل القريب سيفضح ذلك – عوض الانفتاح والتنسيق مع المناضلين والتنظيمات التقدمية والمناضلة، واعتماد مبدأ المحاسبة الرفاقية. كما وقف الحزب كذلك على التهميش الكبير الذي تعانيه منطقة آيت اسعيد ويشو،جماعة فم أودي من حيث انعدام وضعف البنية التحتية (الطرق ب: إحسنت ، أخراز، تاسكا، أفاديس، إفرض، ثلاث نترسلة، إفري نسخمان، غياب مركز صحي، عدم توسيع شبكة الكهرباء لتشمل إحسنت، بويلكا، تاغاغات و تمزاوت... وكذا الماء الصالح للشرب....) بالإضافة إلى حل مشكل المرعى بالمنطقة وإرجاعه إلى أصحابه وملاكه التاريخيين. ضف لذلك ضرورة إيقاف نزيف التدهور البيئي الذي تعرفه مدينة بني ملال، وإلزام أصحاب التجزئات السكنية باحترام دفاتر التحملات... وعليه فإننا في حزب المؤتمر الوطني الاتحادي نعلن ما يلي: - نحيي عاليا صمود مناضلينا في وجه الهجمة والعاصفة المصنوعة والموجهة، ونعلن أننا في قلب هذه المعركة لمصلحة المواطنين والمدينة. - نساند حقوق ومطالب سكان آيت اسعيد ويشو، جماعة فم أودي في الرقي بمنطقتهم وإخراجها من واقع التهميش وفك عزلتهم لإيقاف هجرتهم من المنطقة. - نحيي عاليا سكان أوربيع الكبير وأورير الشرفاء الذين أسقطوا كل المؤامرات والمخططات التي تستهدف وحدتهم ومصالحهم ومناضليهم. - ندعو إلى تطوير الخدمات الصحية للمواطنين بالمستشفى الجهوي ببني ملال وظروف الاستقبال واعتماد وصل بطاقة راميد للولوج إلى العلاج باعتبار المواطن غير مسؤول عن تأخر البطاقة. - نرفض التضييق على حركة 20 فبراير، وجمعية المعطلين وصد مقر الجمعية م.ح.إ بني ملال في وجه نضالاتهم . فهل لذلك علاقة بالمنحة السنوية للجمعية و ما سنوضحه في حينه. - نطالب بتكثيف الحملات الأمنية للحد من انتشار الجريمة وتعميم الدوريات على كل أحياء المدينة. - نستنكر استغلال الإطارات الحقوقية لتصفية الحسابات مع المناضلين ونعتبر ذلك ضربا للعمل الحقوقي الجاد، ونطالب بافتحاص مالي وأدبي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بني ملال الذي لم يسلم بطائق العضوية للمناضلين(2013) رغم حصول أمينها على واجب انخراطهم، وخرق المساطر في معالجة الملفات (الرأي والرأي الآخر) وعدم استدعاء كافة المناضلين لحضور الجمع العام التجديدي إذ لا أحد فوق القانون والكل خاضع للمساءلة. - نتشبت بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان كإطار حقوقي تقدمي مناضل، لكن مع تجميد نشاطنا في فرع الجمعية بني ملال إلى حين التنسيق والنقاش مع حلفائنا في اليسار المناضل، كما نرفض اتخاذ القرارات الانفرادية عوض تكريس العمل المؤسساتي. - وفي الأخير ندعو إخواننا في تحالف اليسار إلى نقاش جاد للرقي بالعمل الحقوقي والنضالي بالمدينة حتى نضطلع بالمهام المنوطة بنا ونجيب على انتظارات المواطنين في هذه المدينة الصامدة.