وصلت الدبابات الروسية الخميس إلى المداخل الشمالية الشرقية لكييف في إطار محاولة روسيا تطويق العاصمة الأوكرانية، في حين تواصل تدفق الأوكرانيين الهاربين من المعارك في تحد "هائل" يواجه الاتحاد الاوروبي الذي يستعد لاستقبال ملايين اللاجئين. وفشل وزيرا الخارجية الروسي والاوكراني الخميس في التوصل الى اتفاق في تركيا حول هدنة في أوكرانيا خلال أول لقاء بينهما منذ بدء هجوم الجيش الروسي الذي يواصل زحفه مع وصول دباباته إلى مداخل العاصمة كييف. وتمسك الوزيران الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميترو كوليبا بمواقفهما خلال الاجتماع، الأول على هذا المستوى منذ 24 فبرايرالماضي، برعاية نظيرهما التركي مولود تشاوش أوغلو. وعلى الأرض، أفاد مراسلو وكالة فرانس برس بأن أعمدة من الدخان تصاعدت في بلدة "سكايبين" الواقعة على بعد أقل من كيلومتر من آخر حاجز للقوات الأوكرانية قبل المدخل الشمالي الشرقي للعاصمة كييف. وبحسب رئاسة الأركان الأوكرانية، تواصل القوات الروسية "عمليتها العدوانية" لمحاصرة كييف بينما تهاجم على جبهات أخرى مدن إيزيوم وبتروفسكي وهروتشوفاكا وسومي وأختيركا وفي منطقتي دونيتسك وزابوريجيا. وتمسك الوزيران الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميترو كوليبا بمواقفهما خلال الاجتماع، الأول على هذا المستوى منذ 24 فبرايرالماضي، برعاية نظيرهما التركي مولود تشاوش أوغلو.