جدد حزب التقدم والاشتراكية مُطالبته الحكومة بالاستجابة لمطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنيا، وذلك بالنظر إلى ما يكتسيه الموضوعُ من رمزية قوية، بحسب بلاغ توصلت به "فبراير". كما طالب حزبُ التقدم والاشتراكية الحكومةَ باتخاذ وتفعيل إجراءاتٍ فعلية وحقيقية للنهوض بأوضاع الأمازيغية وإدماجها في كافة مناحي الحياة، انسجاما مع مقتضيات الدستور، ومع حقيقةِ تعددِ مكونات وروافدِ الهوية المغربية الغنية في إطار وحدة اللُّحمة الوطنية. من جهة أخرى، طالب حزبُ التقدم والاشتراكية الحكومةَ باتخاذ تدابير استعجالية لدعم الفلاحين الصغار في المجال القروي، والذين تضاعفت معاناتُهم بفعل تداعيات الجائحة وانعكاسات الجفاف، وعلى الخصوص من جَرَّاءِ ارتفاع أسعار البذور والأسمدة والأعلاف. كما طالب الحزب ببلورة مخطط يضمن الأمن المائي الوطني لجميع الاستعمالات، مع يقتضيه ذلك من إعادة النظر في مخطط المغرب الأخضر، بما يستحضر بُعْدَ الحفاظ على الثروات المائية الجوفية والسطحية، وضرورة النهوض بالفلاحة الصغرى وبعالَم الأرياف والمناطق الجبلية والنائية. واعتبر المكتبُ السياسي للحزب أنَّ على الحكومة المُسارَعَةُ إلى تحضير وبلورة خطة عملية حقيقية لإنقاذ وإنعاش القطاعات والوحدات الإنتاجية المتضررة، علماً أن الأوضاع مفتوحة على احتماليةِ مزيدٍ من التفاقم بحسب تطور الوضع الصحي المرتبط بالجائحة.