عقدت خلية الأزمة الوزارية في لبنان، السبت الماضي، اجتماعا في وزارة الخارجية لبحث الأزمة الدبلوماسية مع السعودية، بناء على طلب رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي. وفي بيان لها، أكدت خلية الأزمة الوزارية أن مهمتها الأساسية رأب الصدع لتجاوز الخلاف المستجد مع السعودية ودول الخليج. وأشارت إلى أن "ما يحدث مع السعودية ودول الخليج مشكلة وليست أزمة"، داعية إلى "الحوار الأخوي مع السعودية ودول الخليج لحل المشكلة المستجدة". وكان وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، قد أعلن أنه سيترأس خلية خاصة ل"رأب الصدع" في ظل التوتر مع السعودية، معتبرا أن ما يحدث "مشكلة وليست أزمة". ويأتي هذا الاجتماع على خلفية قرار السعودية والبحرين طرد سفيري لبنان لديها في ظل استمرار تدهور العلاقات بين الطرفين بسبب التصريحات التي أدلى بها قرداحي، قبل توليه الحقيبة الوزارية، حيث إن السعودية والإمارات "تعتديان على الشعب اليمني"، وإن الحوثيين "يمارسون الدفاع عن النفس".