تمت إعادة انتخاب المغرب عضوا بمجلس الاستغلال البريدي التابع للاتحاد العالمي للبريد للفترة 2021-2024، وذلك خلال الانتخابات التي جرت اليوم الخميس بأبيدجان في كوت ديفوار، بمناسبة انعقاد المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد. وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها، أن إعادة انتخاب المغرب لعضوية هيئة صنع القرار في الاتحاد العالمي للبريد تجسد المصداقية الهامة التي تحظى بها المملكة باعتبارها فاعلا رئيسيا في التعاون الدولي في مجال الخدمات والمنتجات البريدية. وأوضح البلاغ أن "إعادة الانتخاب هذه تؤكد أيضا الدور الرائد للمغرب في تقوية الاتحاد العالمي للبريد باعتباره المحفل الرئيسي للتبادل من أجل تطوير قطاع البريد، في سياق التغييرات العميقة التي أحدثها جائحة كوفيد-19، كما أنها تأتي لتعزز جهود المملكة لجعل الخدمات والمنتجات البريدية رافعة حقيقية للتنمية المستدامة، وذلك بناء على تجربتها الوطنية الغنية". وتابع المصدر ذاته أن إعادة انتخاب المغرب، إلى جانب 47 دولة أخرى أعضاء في الاتحاد العالمي للبريد، يعكس وجاهة استراتيجية المملكة، وفقا للرؤية الملكية، التي عبأت الجهاز الدبلوماسي المغربي بأكمله، إلى جانب القطاعات المعنية، من أجل تعزيز حضور المغرب داخل المنظمات الدولية. ومن خلال عضويته بمجلس الاستغلال البريدي التابع للاتحاد العالمي لولاية ثانية، سيواصل المغرب مساهمته الغنية في مهام هذه الهيئة، والتي تكمن في تحديث الخدمات والمنتجات البريدية، فضلا عن تطوير المعايير التكنولوجية والعملياتية الدولية لهذه الخدمات والمنتجات. ويسهر الاتحاد العالمي للبريد، وهو ثاني أقدم منظمة دولية، على توفير شبكة عالمية من أحدث المنتجات والخدمات البريدية. كما يحدد القواعد الخاصة بتبادل البريد الدولي، ويقدم توصيات لتحفيز النمو وتحسين جودة الخدمات البريدية على مستوى العالم.