كشفت وزارة الفلاحة أن الحالة الصحية للقطيع الوطني توجد عموما في حالة جيدة وذلك بفضل المجهودات المتواصلة التي يقوم بها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا" في مجال المراقبة الصحية المستمرة للقطيع الوطني وحماية القطيع من الامراض الحيوانية المعدية، وذلك بتعاون وطيد مع الأطباء البياطرة الخواص المنتدبين والمهنيين والسلطات المحلية. وقد استفاد قطاع تربية الأغنام والماعزخلال الموسم الفلاحي 2020-2021من عدة إجراءات وبرامج وضعتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، من أهمها: تزويد السوق بأعلاف الماشية بكميات وافرة مما أدى الى تحسين المؤهلات التقنية للقطيع التي بلغت نسبة 90% بالنسبة للولادات و5% فيما يخص نسبة الوفيات؛ واختتام عملية ترقيم الأغنام والماعز لعيد 1442 (2021) التي أعطيتها انطلاقتها في 15 أبريل 2021، بحسب بلاغ توصلت به "فبراير" ويشرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية 'أونسا' على سير عملية الترقيم التي تقوم بها كل من الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء والجمعية المغربية لمربي الأغنام والماعز. وقد تم تسجي لأزيد من 240.000 ضيعة لتربية وتسمين الأغنام والماعزمن طرف المصالح البيطرية للمكتب " أونسا" وأخذ ما مجموعه 1100 عينة من اللحوم و600 عينة من المواد المعدة لتغذية الحيوانات من أجل إخضاعها للتحاليل، وإنجاز 30 سوق مؤقت في عدد من مدن المملكة، بتعاون مع السلطات المحلية، لتعزيز الأسواق الموجودة خلال فترة عيد الأضحى؛ ولتقييم العرض والطلب بمناسبة عيد الأضحىيضيف البلاغ، تم الاعتماد على الإحصائيات المنجزة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول: عدد رؤوس قطيع الأغنام والماعز وكذا ذبائح الأغنام والماعز المسجلة في المجازر المراقبة، والمؤهلات التقنية (نسبة الولادات، نسبة الوفيات) التي تمَ تسجيلها في مختلف مناطق المملكة. وقد مكنت هذه المعطيات من تقييم عرض الأغنام والماعز والطلب المرتقب، إذ يقدر العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى المبارك لعام 1442 ب 8 مليون رأس منها 6,5 مليون رأس من الأغنام و1,5 مليون رأس من الماعز، والطلب من أضاحي العيد يقدر بحوالي 5,5 مليون رأس منها 5 مليون رأس من الأغنام و500 ألف رأس من الماعز. وتجدر الإشارة إلى أن عيد الأضحى فرصة لتحسين دخل الفلاحين ومربي الأغنام والماعز على الخصوص، لاسيما في مناطق انتشار الأغنام والماعز والمناطق الرعوية. ومن المرتقب أن يبلغ رقم المعاملات 12 مليار درهم، حيث سيتم تحويل غالبيته إلى العالم القروي مما سيمكن الفلاحين من مواجهة مصاريف الأنشطة الفلاحية الاخرى، خاصة مع بداية الموسم الفلاحي المقبل 2021-2022. وستمكن هذه الموارد المالية من تنشيط الحركة الاقتصادية بالعالم القروي. كما يجب التأكيد على أن مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ستعمل على تتبع العرض المتوفر من الأغنام والماعز في مختلف الأسواق والأسعار المتداولة، خاصة في المحلات التجارية الكبرى ونقط البيع الرئيسية على مستوى المدن والأسواق القروية الكبرى للمواشي، وكذلك المراقبة المستمرة للحالة الصحية للقطيع المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. وستقوم وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتعاون مع السلطات المحلية، على تتبع تموين مختلف الأسواق عن قرب وكذلك مراقبة الحالة الصحية للقطيع الوطنيالتي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.