ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عقد قرانه السبت على خطيبته كاري سيموندس في حفل غير معلن، ليكون بذلك ثاني رئيس وزراء بريطاني يتزوج خلال ولايته بعد روبرت جينكينسون الذي تولى رئاسة الوزراء قبل قرنين من الزمان، وتزوج عام 1822 وهو في منصبه. وقالت صحيفتا "ميل أون صنداي" (The Mail on Sunday) و"ذا صن" (The Sun) إن جونسون المعروف بحياته العاطفية الحافلة والبالغ من العمر 56 عاما، تزوج من خطيبته سيموندس البالغة 33 عاما في كاتدرائية وستمنستر، بحضور أصدقاء مقربين وأقارب. وجاء الزفاف بمثابة تطور مفاجئ بعد ورود تقارير في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تحضير الخطيبين حفل زفاف يقام في 30 يوليو/تموز من العام المقبل، ورفضت متحدثة باسم مكتب جونسون في 10 داوننغ ستريت التعليق على التقارير الصحفية. وبحسب "ميل أون صنداي"، فقد حضر الحفل نحو 30 شخصا السبت، وهو الحد الأقصى المسموح به حاليا بموجب إجراءات الحد من فيروس كورونا، بعد تلقيهم دعوات في اللحظة الأخيرة، بينما أشارت صحيفة صن إلى أنه حتى كبار أعضاء مكتب جونسون لم يكونوا على علم بخطط الزفاف. ويعيش جونسون وسيموندس سويا في داوننغ ستريت منذ أن أصبح جونسون رئيسا للوزراء عام 2019. وفي العام الماضي، أعلنا خطبتهما وأنهما ينتظران مولودا، حيث ولد ابنهما ويلفريد في أبريل العام الماضي. وأنجبت سيموندس -الرئيسة السابقة للاتصالات في حزب المحافظين- ابنهما ويلفريد بعد أسابيع فقط من خروج جونسون من غرفة العناية المركزة، متعافيا من إصابة خطيرة من فيروس كورونا. وتزوج جونسون مرتين في السابق، وله 4 أولاد من زوجته السابقة المحامية مارينا ويلير التي انفصل عنها عام 2018، وأتم طلاقه منها في نونبر الماضي. ويقال أيضا إن لجونسون ابنة من علاقة غرامية سابقة، وعندما تم انتخابه عام 2019 كان أول رئيس وزراء بريطاني يعيش في داوننغ ستريت مع شريكة من دون زواج. وقد سُلّطت الأضواء على الخطيبين جونسون وسيموندس في الأسابيع الأخيرة، بسبب تحقيق في فضيحة تتعلق بالكلفة العالية لإعادة تجديد ديكور شقتهما في داوننغ ستريت.