أكد قاصر مغربي عمره لا يتجاوز ال18 سنة أنه دخل إلى سبتةالمحتلة، بأوامر من الشرطة المغربية، هي التي وجهتهم، وقامت بإعطائهم خريطة الطريق التي سيسلكوها للعبور بأريحية. وتابع الشاب قائلا إنه وفور دخلوهم إلى سبتة استقبلهم المغاربة القاطنين هناك، ورحبوا بهم، عكس الإسبانين، الذين تهجموا عليهم بالسب والشتم، رافضين استقبالهم هناك. وأضاف الشاب القاصر قائل إنه قضى ليلة كاملة في سبتة، وتجولها شارع بشارع، مشيرا إلى أنه التقى بشباب من مختلف ربوع المملكة، مشيرا إلى أنه القي القبط عليهم من طرف الشرطات الإسبانية، التي فتحت لهم الحدود وأطلقت الغازات المسيلة للدموع، حتى لا يتمكنوا من العودة. يشار إلى أن نائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغاريتيس شيناس أكد في حديثه لإذاعة إسبانيا الرسمية الأربعاء أن "أوروبا لن تسمح لأحد بترهيبها"، في تعليق على التدفق الأخير للمهاجرين إلى جيب سبتة الإسباني. واعتبر شيناس أن أوروبا لن تقع "ضحية هذه التكتيكات"، في إشارة إلى المغرب الذي يدخل منه آلاف المهاجرين منذ الاثنين إلى سبتة. وقال شيناس الذي كان يتحدث باللغة الإسبانية إن "المدينة المغربية سبتةالمحتلة هي أوروبا وهذه الحدود هي حدود أوروبية وما يحدث هناك ليس مشكلة مدريد، إنما مشكلتنا جميعا "، كأوروبيين.