قالت خلود مختاري، زوجة الصحافي سليمان الريسوني، إن جلسة محاكمة الصحافي سليمان الريسوني تصادف دخوله في 41 يوم من الاضراب عن الطعام، وبعد سنة من اعتقاله تقريبا. وأكدت مختاري في تصريح ل"فبراير"، على أن هذا الاعتقال خلف مجموعة من الاحاسيس المرتبطة بالظلم والوجع، مبرزة أن الريسوني في صحة حرجة جدا، وهو ما تبين لنا اليوم في الجلسة، حيث لا يستطيع الوقوف والتجاوب مع القاضي. وشددت مختاري على أن الريسوني أغمي عليه يوم الاحد الماضي في زنزانته، بسبب مضاعفات الاضراب، مشيرة إلى أن الوقفة التامنية هي تعبير عن مساندة سليمان الريسوني وعمر الراضي، ودعم قضيتهم العادلة. وأبرزت مختاري، أن عائلة الريسوني ستبقى دائما تطالب بالعدالة له وللراضي عمر، واطلاق سراحه، ومحاكمته محاكمة تتوفر على الحد الادنى من شروط المحاكمة العادلة.