خرج صباح اليوم السبت قرب البرلمان بمدينة الرباط عشرات المواطنين المغاربة للتنديد بما يقع في دولة فلسطين، من قصف وهجوم من طرف القوات العسكرية الإسرائيلية، وكذا للتعبير عن تضامنهم المطلق مع القضية الفلسطينية. وندد الرباطيون عن الطريقة التي يتعامل بها الكيان الصهيوني الذي ظل يهاجم، في الفلسطينيين الأمر الذي أدى إلى وفات المئات منهم، منذ أن اندلعت الحرب بينهما الأسبوع المنصرم. كاميرا "فبراير"، وثقت بعضا من لحظات الوقفة الاحتجاجية التي نظمت صباحا، بالرغم من انتشار جائحة كورون، ودون أن يتخذ المحتجون بعين الاعتبار الاجراءات المنصوص عليها للوقاية من فيروس كورونا، من احترام للتباعد الجسدي وكذا ارتداء الكمامات. وفي سياق متصل قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب "القسّام"، الجناح العسكري لحركة "حماس": "جهّزنا أنفسنا لقصف تل أبيب لستة أشهر بشكل مستمر". وأوضح أنه "بمجرد التلويح بقصف برج مدني في غزة، وجّهنا رشقة صاروخية تجاه تل أبيب". يأتي ذلك بعد وقت قليل من إعلان كتائب "القسّام" عن توجيه ضربة لتل أبيب بعشرات الصواريخ رداً على مجزرة مخيم الشاطئ، سبقها قصف مستوطنة سديروت بصلية من الصواريخ وأحدثت أضراراً كبيرة. ودوّت انفجارات متتالية في تل أبيب وقرب مطار "بن غوريون"، وفق ما ذكرته وسائل إعلام اسرائيلية، التي تحدثت عن أنباء حول سقوط صاروخ في منطقة "رامات غان"، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط قتيل في هذا القصف.