ككل سنة تواصل القناة الثانية، ريادتها في المشهد السمعي البصري التنافسي وتعزيز أدائها من خلال تلبية انتظارات مشاهديها على أفضل وجه. بفضل البرمجة المتنوعة والفريدة، حققت القناة الثانية نسبة متابعة بلغت 38.7 في إجمالي اليوم ووصلت الى 45 بالمائة خلال وقت الذروة. القنوات المغربية العمومية (القناة الاولى، والقناة الثانية) استحوذت على 72 في المائة من الجمهور خلال وقت الذروة، فيما النسبة المتبقية، ما يعادل 28 في المائة، تتوزع بين جميع القنوات الفضائية الأخرى، وهي حوالي أكثر من 1000 قناة. التزاما منها بأن تكون دائما أقرب إلى العائلات المغربية وذلك بتقديم أفضل البرامج لهم، حيث نجحت القناة الثانية أن تبصم من خلال شبكتها الرمضانية المبتكرة والتي ضمت في القائمة: الكوميديا والمسلسلات الدرامية والمسلسلات الكوميدية والكبسولات، بالإضافة إلى المجلات الإخبارية المعتادة وبرامج القرب، مما يضفي عرضا برامجيا غنيا ووفيرا يمثل فيه الإنتاج الوطني أكثر من 88 بالمائة. وخلال حصة الإفطار، تمكنت القناة الثانية، من تجميع أن تجمع مشاهديها حول برمجة غنية ومتنوعة، و حققت نسبة مشاهدة استثنائية؛ وذلك بأكثر من 10.5 مليون مشاهد للموسم السادس من الكاميرا الخفية "مشيتي فيه" ، وأكثر من 8 مليون مشاهد للسيتكوم "كلنا مغاربة" التي تحتفي بتنوع وغنى جهات المغرب، كما تتبع 5.6 مليون مشاهد سلسلة "الفذ TV "، و 4.4 مليون مشاهد تابعوا المسلسل التلفزي "باب البحر" ، و 4.168.000 مسلسب "كيسارية أوفيلا" و 3.165.000 المسلسل الاسبوعي "دار السلعة" ولكي تكون قريبة قدر الإمكان من مشاهديها، عملت القناة الثانية، على نقل تجربة متابعة برامجها عبر منصاتها الرقمية موقع "2M.ma"، وتطبيق "My2M" على الهاتف المحمول وكذلك صفحاتها على الشبكات الاجتماعية.