سحبت صحيفة "إلباييس" الاسبانية فقرة تتحدث فيها عن فاجعة المعمل السري بطجنة، والتي راح ضحياها 28 شخصا، بعد تسرب المياه داخل السرداب. وخلقت خطوة جدلا واسعا داخل إسباينا، إذ أطلق نشطاء حملة لمقاطعة شركة " إنفيليكس"، بدعوى أنها ضغطت لسحب الخبر من الصحيفة. ويملك أمانسيو أورتيغا مجموعة inditex الإسبانية للنسيج، وهي الشركة الأم Zara " وPull&bear" Massimo Dutti" Bershka". وتعتبر الشركة الإسبانية الشريك الرئيسي للمغرب في قطاع النسيج، وتتوفر على 249 مصنعا في المغرب. وعادت الصحيفة الاسبانية لنشر مقال آخر بخصوص الفاجعة، في محاولة لتلطيف الأجواء، إذ أكدت أن وفاة 28 عاملاً وعاملة في ورشة بطنجة أعاد إلى الواجهة مشاكل السلامة والأمن المهني في قطاع هش ويعاني من عدم الاستقرار". وأضافت الصحيفة أن لا أحد يعرف ، في الوقت الحالي ، أين يتم توجيه الملابس التي يتم تصنيعها في الطابق السفلي من ورشة طنجة حيث صعق 28 شخصا بالكهرباء وفقدوا أرواحهم صباح الاثنين الماضي. وأوضحت الصحيفة أن العديد من العمال والمنظمات غير الحكومية يعتقدون أن المتلقي النهائي هو شركة كبيرة متعددة الجنسيات. لكنهم يعترفون بأنه لا يملكون أي دليل بعد على ذلك . وسجل عادل دفوف،مستثمر في قطاع النسيج، في تصريحه للصحيفة الاسبانية أن المعمل "ليس لشركة سرية"، ولم يتم استغلال الناس كما يقال في بعض وسائل الإعلام"، يضيف المتحدث ذاته. وأضاف، بحسب الصحيفة نفسها، قائلا""هنا ، إذا لم تعطِ الحد الأدنى للأجور للعمال ، فلن يأتي أحد للعمل ، لأن هناك الكثير من المنافسة". ويؤكد أن "الحد الأدنى للأجور يعادل حوالي 300 يورو شهريًا ، والتي يمكن أن تصل مع المكافآت إلى 350 يورو شهريا. ومضى يقول "كان هناك أشخاص يدخلون ويخرجون ليأكلوا ويعودون. يقول رجل الأعمال: "كانت هناك معدات ميكانيكية تحتاج إلى شحنة كهربائية صناعية" ، مضيفًا: "من يزودهم بهذه الشحنة؟ خارج ورشتي يوجد حارس أمن ، واخر يكون في الشارع وثالث في الحي ، بدوره له رئيس. ألم ترى الكثير من الناس يأتون ويذهبون كل يوم؟ قبل أن يقول: "ينبغي أن على عمدة طنجة [بشير عبدلاوي] ووزير العمل [محمد أمكراز] أن يقدما استقالتهما)"، يضيف دفوف. تقرؤون أيضا فاجعة طنجة تعيد إلى الواجهة برامج فجرت معضلة « المصانع السرية » شاهد جيران معمل طنجة: ماشي سري معروف بتشغيل القاصرات وبهذه الفضائح